الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ رَءَاهُ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡمُبِینِ ٢٣﴾ - تفسير
٨١٨٠١- عن عبد الله بن مسعود، ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، قال: جبريل في رفرفٍ أخضر قد سَدّ الأُفُق[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وأبي نعيم في الدلائل.]]. (١٥/٢٧٥)
٨١٨٠٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرّ بن حُبَيش- ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، قال: رأى جبريلَ، له ستمائة جناح، قد سَدّ الأُفُق[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٢ بلفظ: خمسمائة جناح. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٥)
٨١٨٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، قال: إنما عنى جبريل أنّ محمدًا رآه في صورته عند سِدرة المنتهى[[أخرجه الطبراني (١٢٥٦٥). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٥)
٨١٨٠٤- عن عبد الله بن عباس، ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، قال: السماء السابعة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٥)
٨١٨٠٥- عن أبي الأحوص -من طريق الوليد بن العيزار- ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، قال: رأى جبريلَ له ستمائة جناح في صورته[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٦.]]. (ز)
٨١٨٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾ الأعلى. قال: بأفق من نحو أجياد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٦.]]. (ز)
٨١٨٠٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، قال: هو رسول الله ﷺ، رأى جبريل بالأُفُق، والأُفُق: الصبح[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٧٥)
٨١٨٠٨- عن عامر الشعبي -من طريق عطاء- قال: ما رأى جبريلُ النبيَّ ﷺ في صورته إلا مرة واحدة، وكان يأتيه في صورة رجل يُقال له: دِحية، فأتاه يوم رآه في صورته قد سَدّ الأُفُق كلّه، عليه سُندسٌ أخضر مُعلّق الدُّر؛ فذلك قول الله: ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٠٩- بنحوه، وابن جرير ٢٤/١٦٧.]]. (ز)
٨١٨٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، قال: كُنّا نحدّث: أنه الأُفُق الذي يجيء منه النهار. وفي لفظ: أنّ الأُفُق من حيث تطلع الشمس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٢، وابن جرير ٢٤/١٦٦، وكذلك من طريق سعيد بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٧٠٦٤. (١٥/٢٧٤)
٨١٨١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، يعني: مِن قِبل المطلع، وذلك أنّ النبيَّ ﷺ رأى جبريل ﵇ في صورته مِن قِبل المشرق بجبال مكة قد ملأ الأفق؛ رجلاه في الأرض، ورأسه في السماء، وجناح له مِن قِبل المشرق، وجناح له من قِبل المغرب، فغُشي على النبي ﷺ، فتحوّل جبريل ﵇ في صورة البشر، فقال: أنا جبريل. وجعل يمسح عن وجهه، ويقول: أنا أخوك؛ أنا جبريل. حتى أفاق، فقال المؤمنون: ما رأيناك منذ بُعثتَ أحسن منك اليوم. فقال النبي ﷺ: «أتاني جبريل ﵇ في صورته، فعلقني هذا مِن حُسنه»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٠٤.]]. (ز)
٨١٨١١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾، قال: رأى جبريلَ بالأُفُق المبين[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٦.]]٧٠٦٥. (ز)
﴿وَلَقَدۡ رَءَاهُ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡمُبِینِ ٢٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨١٨١٢- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ لجبريل: «إني أُحبّ أنْ أراك في صورتك التي تكون فيها في السماء». قال: لن تقوى على ذلك. قال: «بلى». قال: فأين تشاء أنْ أتخيّل لك؟ قال: «بالأبطح». قال: لا يسعني. قال: «فبمنى». قال: لا يسعني. قال: «فبعرفات». قال: ذلك بالحرى أن يسعني. فواعده، فخرج النبي ﷺ للوقت، فإذا هو بجبريل ﵇ قد أقبل من جبال عرفات بخشخشة[[الخشخشة: حركة لها صوت كصوت السلاح. النهاية (خشخش).]] وكلكلة، قد ملأ ما بين المشرق والمغرب، ورأسه في السماء، ورجلاه في الأرض، فلما رآه النبي ﷺ خَرّ مغشيًا عليه. قال: فتحوّل جبريل في صورته، فضمَّه إلى صدره. وقال: يا محمد، لا تَخفْ، فكيف لو رأيت إسرافيل ورأسه من تحت العرش ورجلاه في التخوم السابعة، وإنّ العرش لَعَلى كاهله، وإنّه لَيتضاءل أحيانًا مِن مخافة الله ﷿ حتى يصير مثل الوصع -يعني: العصفور-، حتى ما يحمل عرش ربّك إلا عظمته[[أخرجه الثعلبي ١٠/١٤٢، والبغوي ٨/٣٥٠-٣٥١، من طريق إسحاق بن بشر، عن ابن جُرَيْج، عن عكرمة بن خالد، ومقاتل، عن عكرمة، عن ابن عباس به. سنده شديد الضعف؛ فيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري، وهو متروك. الميزان ١/١٨٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.