الباحث القرآني

﴿فَلَاۤ أُقۡسِمُ بِٱلۡخُنَّسِ ۝١٥ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡكُنَّسِ ۝١٦﴾ - تفسير

٨١٧٣٠- عن أبي العَدَبَّس، قال: كُنّا عند عمر بن الخطاب، فأتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، ما الجواري الكُنّس؟ فطَعن عمر بمخْصَرة معه في عمامة الرجل، فألقاها عن رأسه، فقال عمر: أحَرُوريٌّ؟! والذي نفس عمر بن الخطاب بيده، لو وجدتك محلوقًا لأنحيتُ القمل عن رأسك[[عزاه السيوطي إلى أبي أحمد الحاكم في الكنى.]]. (١٥/٢٧٢)

٨١٧٣١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي ميسرة- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي بقر الوحش[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥١-٣٥٢، وابن سعد ٦/١٠٦، وابن جرير ٢٤/١٥٤-١٥٥، والطبراني (٩٠٦٣)، والحاكم ٢/٥١٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٦٩)

٨١٧٣٢- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي إسحاق، عن رجل مِن مراد- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ﴾، قال: هي الكواكب تكنِس بالليل، وتخنِس بالنهار؛ فلا تُرى[[أخرجه آدم بن أبي إياس-كما في تفسير مجاهد ص٧٠٨-، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري ٨/٦٩٤-، وابن جرير ٢٤/١٥٢ من طريق خالد بن عرعرة أيضًا، والحاكم ٢/٥١٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٦٨)

٨١٧٣٣- عن علي بن أبي طالب -من طريق الأصبغ بن نباتة- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ﴾، قال: خمسة أنجم: زُحَل، وعُطارِد، والمُشْتَري، وبَهْرام، والزُّهرة، ليس في الكواكب شيء يقطع المجرَّة غيرها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٦٩)

٨١٧٣٤- عن علي بن أبي طالب -من طريق خالد- ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي الكواكب[[أخرجه ابن راهويه -كما في المطالب العالية (٤١٧٥)-، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٩٩١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وقد ذكر ابن كثير ١٤/٢٦٨ هذا الأثر من طريق أبي كريب، عن وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن خالد، عن علي، ثم قال: «وهذا إسناد جيد صحيح إلى خالد بن عرعرة، وهو السهمي الكوفي، قال أبو حاتم الرازي: روى عن علي، وروى عنه سماك والقاسم بن عوف الشيباني، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا».]]. (١٥/٢٧٠)

٨١٧٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الخُنَّس: نجوم تجري يقطعْنَ المجرَّة كما يقطع الفرس[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٦٨٦). وعزاه السيوطي إلى أبي حاتم.]]. (١٥/٢٦٩)

٨١٧٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصَيف- ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي الوحش، تَكنس لأنفسها في أصول الشجر تتوارى فيه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٧٠)

٨١٧٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ﴾، قال: الظِّباء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٧.]]. (١٥/٢٧٠)

٨١٧٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي النجوم السبعة: زُحَل، وبَهْرام، وعُطارِد، والمُشتري، والزُّهرة، والشمس، والقمر، خنوسها: رجوعها، وكنوسها: تغيّبها بالنهار[[أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٦٩٤- بلفظ: خمسة، والخطيب في كتاب النجوم ص١٤٠.]]٧٠٥٩. (١٥/٢٦٩)

٧٠٥٩ وجَّه ابنُ عطية (٨/٥٤٩) قول ابن عباس وما في معناه بقوله: «وذلك أنّ هذه الكواكب تَخْنِس في جريها، أي: تتقهقر فيما ترى العين، وهي جوارٍ في السماء».

٨١٧٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي البقر، تَكنس إلى الظل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٦٩)

٨١٧٤٠- عن عبد الله بن عباس: الخُنّس: البقر، و﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾ قال: هي الظباء، ألم ترها إذا كانت في الظِّل كيف تَكنس بأعناقها ومدَّتْ نظرها؟[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧١)

٨١٧٤١- عن أبي ميسرة -من طريق ابن اسحاق الهمذاني- ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: بقر الوحش[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٠٨-، وابن جرير ٢٤/١٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧١)

٨١٧٤٢- عن أبي الشّعثاء جابر بن زيد، ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي البقر، والظِّباء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧١)

٨١٧٤٣- عن الحجاج بن المنذر، قال: سألتُ أبا الشّعثاء عن الجواري الكُنّس. قال: هي البقر إذا كَنستْ كوانسها.= (ز)

٨١٧٤٤- قال يونس: قال لي عبد الله بن وهب: هي البقر إذا فرَّتْ مِن الذئاب، فذلك الذي أراد بقوله: كَنستْ كوانسها[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/٨٥ (١٦٠)، وابن جرير ٢٤/١٥٥.]]. (ز)

٨١٧٤٥- عن سعيد بن جُبَير-من طريق جعفر- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ﴾، قال: الظِّباء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٧.]]. (ز)

٨١٧٤٦- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي بقر الوحش[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٦.]]. (ز)

٨١٧٤٧- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق المُغيرة-= (ز)

٨١٧٤٨- أنه سأل مجاهدًا عن قول الله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ﴾. قال: لا أدري. قال إبراهيم: ولم لا تدري؟ قال: إنكم تقولون عن علي: إنها النجوم. فقال: كذبوا. فقال مجاهد: هي بقر الوحش، والخُنّس الجواري حجرتها. فقال إبراهيم: هو كما قلت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج نحوه ابن جرير ٢٤/١٥٦ بروايات تختلف قليلًا.]]. (١٥/٢٧٠)

٨١٧٤٩- عن مجاهد بن جبر، ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ﴾، قال: لم أسمع فيها شيئًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٠)

٨١٧٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ﴾، قال: النجوم تَخنس بالنهار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٠)

٨١٧٥١- عن مجاهد بن جبر، ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي الظِّباء إذا كَنستْ كوانسها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧١)

٨١٧٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: كُنّا نقول: أظنه قال: الظباء= (ز)

٨١٧٥٣- حتى زعم سعيد بن جُبَير أنه سأل ابن عباس عنها، فأعاد عليه قراءتها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٧.]]. (ز)

٨١٧٥٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾: يعني: الظباء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٨.]]. (ز)

٨١٧٥٥- عن بكر بن عبد الله المُزنيّ -من طريق عوف- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي النجوم الدّراري التي تجري تستقبل المشرق[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧١)

٨١٧٥٦- عن الحسن البصري، ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: البقر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧١)

٨١٧٥٧- عن الحسن البصري -من طريق جرير بن حازم- أنه سئل: يا أبا سعيد، ما ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾؟ قال: النجوم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٣.]]. (ز)

٨١٧٥٨- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ﴾ قال: هي النجوم تَخنس بالنهار، ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾ قال: سَيرهنّ إذا غِبن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٢، وابن جرير ٢٤/١٥٤.]]. (ز)

٨١٧٥٩- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، قال: هي الكواكب[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٠٨-.]]. (ز)

٨١٧٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ﴾ هي النجوم تبدو بالليل، وتخفى بالنهار؛ تَكنس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٠)

٨١٧٦١- قال مقاتل بن سليمان: ثم أقسم الرّبُّ، فقال: ﴿فَلا أُقْسِمُ﴾ يعني: أقسم ﴿بِالخُنَّسِ﴾ وهي خمس مِن الكواكب: بَهْرام، والزُّهرة، وزُحَل، والبرجهس -يعني: المُشتري-، وعُطارِد، والخُنّس التي خَنستْ بالنهار فلا تُرى، وظهرتْ بالليل فتُرى ﴿الجَوارِ الكُنَّسِ﴾، الجوار: لأنهن يجرين في السماء، الكُنّس يعني: تتوارى كما تتوارى الظباء في كناسهن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٠٢.]]. (ز)

٨١٧٦٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: النجوم الخُنّس؛ إنها تَخنس تتأخّر عن مطالعها، هي تتأخّر كلّ عام، لها في كلّ عام تأخر عن تعجيل ذلك الطلوع تخنس عنه. والكُنّس: تَكنس بالنهار فلا تُرى، والجواري: تجري بعد، فهذا الخُنّس الجوار الكُنّس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥٤.]]٧٠٦٠. (ز)

٧٠٦٠ اختُلف في قوله: ﴿الخنس الجواري الكنس﴾ على ثلاثة أقوال: الأول: أنها هي النجوم. الثاني: أنها بقر الوحش التي تَكنس في كناسها. الثالث: أنها الظباء. وعلّق ابنُ القيم (٣/٢٥٧-٢٥٩ بتصرف) على القول الأول، فقال: «ومعنى تَخنس على هذا القول: تتأخّر عن البصر، وتتوارى عنه بإخفاء النهار لها. وفيه قول آخر: وهو أنّ خُنوسها رجوعها، وهي حركتها الشرقية، فإنّ لها حركتين، حركة بفعلها، وحركة بنفسها، فخُنوسها حركتها بنفسها راجعة، وعلى هذا فهو قسم بنوع من الكواكب، وهي السيارة. وهذا قول الفراء. وفيه قول ثالث: وهو أنّ خُنوسها وكُنوسها اختفاؤها وقت مغيبها، فتغيب في مواضعها التي تغيب فيها. وهذا قول الزجاج». وقد رجّح ابنُ جرير (٢٤/١٥٨ بتصرف) كلا القولين مستندًا إلى اللغة، والعموم، فقال: "وأولى الأقوال في ذلك بالصواب: أن يُقال: إنّ الله -تعالى ذِكْره- أقسم بأشياء تَخنس أحيانًا، أي: تغيب، وتجري أحيانًا وتَكنس أخرى، وكُنوسها: أن تأوي في مكانسها، والمكانس عند العرب: هي المواضع التي تأوي إليها بقر الوحش والظباء ... وأما الدلالة على أنّ الكناس قد يكون للظباء فقول أوس بن حجر: ألم ترَ أنّ الله أنزلَ مُزْنَة وعُفْرُ الظِّباء في الكِناس تَقَمَّع فالكناس في كلام العرب ما وصفت، وغير منكر أن يُستعار ذلك في المواضع التي تكون بها النجوم من السماء، فإذا كان ذلك كذلك، ولم يكن في الآية دلالة على أنّ المراد بذلك النجوم دون البقر، ولا البقر دون الظباء؛ فالصواب أن يعمّ بذلك كل ما كانت صفته الخنوس أحيانًا والجري أخرى، والكنوس بآنات على ما وصف -جلّ ثناؤه- من صفتها". ورجّح ابنُ القيم -مستندًا إلى الدلالة العقلية- القول الأول، فقال: «أقسم سبحانه بالنجوم في أحوالها الثلاثة؛ من طلوعها، وجريانها، وغروبها. هذا قول علي وابن عباس وعامة المفسرين وهو الصواب؛ إذ لما كان للنجوم حال ظهور وحال اختفاء وحال جريان وحال غروب أقسم سبحانه بها في أحوالها كلّها، ونبّه بخنوسها على حال ظهورها؛ لأنّ الخُنوس هو الاختفاء بعد الظهور، ولا يُقال لِما لا يزال مختفيًا أنه قد خنس، فذكر سبحانه جريانها وغروبها صريحًا وخُنوسها وظهورها، واكتفى من ذكر طلوعها بجريانها الذي مبدؤه الطلوع، فالطلوع أول جريانها. فتضمّن القسم طلوعها، وغروبها، وجريانها، واختفاءها، وذلك من آياته ودلائل ربوبيته». ثم انتقد -مستندًا إلى السياق، وظاهر القرآن، والدلالة العقلية، واللغة- القولين الآخرين من وجوه: الأول: أنّ هذه الأحوال في الكواكب السيارة أعظم آية وعبرة. الثاني: اشتراك أهل الأرض في معرفته بالمشاهدة والعيان. الثالث: أنّ البقر والظباء ليست لها حالة تختفي فيها عن العيان مطلقًا، بل لا تزال ظاهرة في الفلوات. الرابع: إنّ الذين فسّروا الآية بذلك قالوا ليس خنوسها من الاختفاء. قال الواحدي: هو من الخُنّس في الأنف، وهو تأخر الأرنبة وقِصر القصبة، والبقر والظباء أنوفهنّ خُنّس، ومعلوم أنّ هذا أمر خفيٌّ يحتاج إلى تأمل، وأكثر الناس لا يعرفونه، وآيات الرّبّ التي يُقسم بها لا تكون إلا ظاهرة جليّة يشترك في معرفتها الخلائق. الخامس: أنّ كُنوسها في أكنّتها ليس بأعظم من دخول الطير وسائر الحيوانات في بيته الذي يأوي فيه ولا أظهر منه حتى يتعين للقسم. السادس: أنه لو كان جمعًا للظبي لقال الخُنس بالتسكين؛ لأنه جمع أخنس، فهو كأحمر وحمر، ولو أريد به جمع بقرة خنساء لكان على وزن فعلاء أيضًا كحمراء وحمر، فلما جاء جمعه على فُعّل –بالتشديد- استحال أن يكون جمعًا لواحد من الظباء والبقر، وتعيّن أن يكون جمعًا لخانس؛ كشاهد وشهد، وصائم وصوم، وقائم وقوم، ونظائرها. السابع: أنّ اقتران القسم بالليل والصبح يدل على أنها النجوم، وإلا فليس باللائق اقتران البقر والغزلان والليل والصبح في قسم واحد. الثامن: أنّ الارتباط الذي بين النجوم التي هي هداية للسالكين، ورجوم للشياطين، وبين المُقسم عليه وهو القرآن الذي هو هدى للعالمين وزينة للقلوب وداحض لشبهات الشيطان أعظم من الارتباط الذي بين البقر والظباء والقرآن".
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب