الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨١٥٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكّيّة، وسمّاها ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، وذَكر أنها نزلت بعد ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٨١٥٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: مكّيّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٥٧ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٢٥٧)
٨١٥٩٥- عن عبد الله بن الزُّبير= (ز)
٨١٥٩٦- وعن عائشة، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٢٥٧)
٨١٥٩٧- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨١٥٩٨- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة، وسمّياها ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨١٥٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٨١٦٠٠- عن محمد بن مسلم الزّهري: مكّيّة، وسمّاها: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، وذكر أنها نزلت بعد ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ﴾[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨١٦٠١- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨١٦٠٢- قال مقاتل بن سليمان: سورة التكوير مكّيّة، عددها تسع وعشرون آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٩٩.]]. (ز)
٨١٦٠٣- عن محمد بن إسحاق في قصة إسلام عمر: أنّه طلب الصحيفة من أخته، فدَفعتْها إليه، وكان عمر يقرأ الكتاب، فقرأ طه حتى إذا بلغ: ﴿إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى﴾ إلى قوله: ﴿فتردى﴾ [طه:١٥-١٦]، وقرأ: ﴿إذا الشمس كورت﴾ حتى بلغ: ﴿علمت نفس ما أحضرت﴾ فأسلم عند ذلك عمر[[الأثر في سيرة ابن إسحاق ص١٦٠-١٦٣ مطولًا.]]. (ز)
٨١٦٠٤- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن سَرَّه أنْ ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأيُ عين فليقرأ: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، و﴿إذا السَّماءُ انْفَطَرَتْ﴾، و﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾»[[أخرجه أحمد ٨/٤٢٣-٤٢٤ (٤٨٠٦)، ٨/٥٢٨ (٤٩٣٤)، ٩/١٠-١١ (٤٩٤١)، ١٠/٤٢ (٥٧٥٥)، والترمذي ٥/٥٢٥-٥٢٦ (٣٦٢٣)، والحاكم ٢/٥٦٠ (٣٩٠٠)، ٤/٦٢٠ (٨٧١٩)، والثعلبي ١٠/١٣٦ مختصرًا. قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص٣٢٩ (٨٢٩): «رواه عبد الله بن بجير الصنعاني، عن عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني، عن ابن عمر. وعبد الله متروك الحديث، وليس هذا بابن ريسان، ذاك ثقة». وقال عبد الغني المقدسي في ذكر النار ص٨٧-٨٨ (٨٠): «هذا حديث حسن غريب». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٣٤ (١١٤٦٨): «رواه أحمد بإسنادين، ورجالهما ثقات». وقال ابن حجر في الفتح ٨/٦٩٥: «حديث جيد».]]. (١٥/٢٥٧)
﴿إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ ١﴾ - تفسير
٨١٦٠٥- عن أبي مريم، أنّ النبي ﷺ في قول الله: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ قال: «كُوِّرت في جهنم». ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ قال: «انكدرت في جهنم، وكلّ مَن عُبِد مِن دون الله فهو في جهنم، إلا ما كان من عيسى ابن مريم وأُمّه، ولو رضيا أن يُعبدا لدخلاها»[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٥٢-. وعزاه السيوطي إلى الديلمي.]]. (١٥/٢٥٩)
٨١٦٠٦- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «الشمس والقمر يُكوّران يوم القيامة». زاد البزار في مسنده: «في النار»[[أخرجه البخاري ٤/١٠٨ (٣٢٠٠) بلفظ: «مُكوّران»، والبزار -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٢٩-.]]. (١٥/٢٥٩)
٨١٦٠٧- عن أبى ذرّ الغفاري، قال: كنتُ آخذًا بيد رسول الله ﷺ، ونحن نتماشى جميعًا نحو المغرب، وقد طفلت الشمسُ، فما زلنا ننظر إليها حتى غابتْ، قال: قلت: يا رسول الله، أين تغرب؟ قال: «تغرب في السماء، ثم تُرفع مِن سماء إلى سماء، حتى تُرفع إلى السماء السابعة العليا، حتى تكون تحت العرش، فتخرّ ساجدة، فتسجد معها الملائكة المُوكَّلون بها، ثم تقول: يا رب، مِن أين تأمرني أن أطلع؟ أمن مغربي أم من مطلعي؟». قال: «فذلك قوله ﷿: ﴿والشمس تجرى لمستقر لها﴾ حيث تُحبس تحت العرش، ﴿ذلك تقدير العزيز العليم﴾ [يس:٣٨]». قال: «يعني: ذلك صنع الرّبّ العزيز في مُلكه العليم بخَلْقه». قال: «فيأتيها جبرائيل ﵇ بحُلّة ضوء مِن نور العرش، على مقادير ساعات النهار في طوله في الصيف، أو قِصره في الشتاء، أو ما بين ذلك في الخريف والربيع». قال: «فتلبس تلك الحُلّة كما يلبس أحدُكم ثيابه، ثم ينطلق بها في جوِّ السماء حتى تطلع من مطالعها». قال النبيُّ ﷺ: «فكأنها قد حُبستْ مقدار ثلاث ليالٍ، ثم لا تُكسى ضوءًا، وتؤمر أن تطلع مِن مغربها، فذلك قوله ﷿: ﴿إذا الشمس كورت﴾»[[أخرجه ابن جرير في تاريخه ١/٦٣-٦٥، من طريق خلف بن واصل، عن عمر بن صبح أبي نعيم البلخي، عن مقاتل بن حيّان، عن عبد الرحمن بن أبْزى، عن أبي ذرّ الغفاري به. وسنده شديد الضعف؛ فيه خلف بن واصل، اتهمه ابن حجر بالوضع. لسان الميزان ٣/٣٧٣. وفيه عمر بن صبح، وهو متروك. كما في الميزان ٣/٢٠٦.]]. (ز)
٨١٦٠٨- عن أُبيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- قال: ستُّ آيات قبل يوم القيامة؛ بينما الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض، فتحرّكتْ واضطربتْ واختلطتْ، ففَزعت الجنُّ إلى الإنس والإنس إلى الجن، واختلطت الدوابّ والطير والوحش، فماجوا بعضهم في بعض: ﴿وإذا الوُحُوشُ حُشِرَتْ﴾ قال: اختلطت، ﴿وإذا العِشارُ عُطِّلَتْ﴾ أهملها أهلُها، ﴿وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ﴾ قال الجنُّ للإنس: نحن نأتيكم بالخبر. فانطلقوا إلى البحر، فإذا هي نار تَأَجَّج، فبينما هم كذلك إذ تصدّعت الأرض صدعةً واحدة إلى الأرض السابعة وإلى السماء السابعة، فبينما هم كذلك إذ جاءتهم ريح فأماتتهم[[أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال (٢٣)، وابن جرير ٢٤/١٢٨، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٥٣-.]]. (١٥/٢٥٩)
٨١٦٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: أظْلَمَتْ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٩، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥٣- دون آخره. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والبيهقي في الشعب.]]. (١٥/٢٥٧)
٨١٦١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: أُغْوِرَت[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٥٨)
٨١٦١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾: يعني: ذهبت[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٩.]]. (ز)
٨١٦١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق بيان- في قوله: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: يُكَوِّرُ الله الشمسَ والقمرَ والنجومَ يومَ القيامة في البحر، ويبعث الله ريحًا دبورًا فتنفخه حتى يرجع نارًا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٥٢-، وأبو الشيخ (٦٤٥). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في الأهوال.]]. (١٥/٢٥٩)
٨١٦١٣- عن الربيع بن خُثَيْم -من طريق سفيان، عن أبيه، عن منذر الثوري- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: رُمِيَ بها[[أخرجه سعيد بن منصور ٨/٢٦١ (٢٣٩٩)، وابن جرير ٢٤/١٤٣، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٠-٣٥١ من طريق سفيان عن أبيه عن الربيع. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٦٢)
٨١٦١٤- عن أبي العالية الرِّياحيّ، قال: سِتُّ آياتٍ مِن هذه السورة في الدنيا والناس ينظرون إليه، وستّ في الآخرة: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ إلى: ﴿وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ﴾ هذه الدنيا والناس ينظرون إليه. ﴿وإذا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ إلى: ﴿وإذا الجَنَّةُ أُزْلِفَتْ﴾ هذه الآخرة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٥٩)
٨١٦١٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: هي بالفارسية: كُور[[كذا في النسخ. وقال الجواليقي: «وهو بالفارسية: كُورْبُور». وفي اللسان: «وهو بالفارسية: كُورْبِكرِه». المعرب ص٣٣٥، واللسان (كور)، وينظر: تعليق الشيخ أحمد شاكر على المعرب. والأثر أخرجه ابن جرير ٢٤/١٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٥٨)
٨١٦١٦- عن سعيد بن جُبَير -من طريق يعقوب القمي، عن جعفر- ﴿كُوِّرَتْ﴾، قال: غُوِّرتْ، وهي بالفارسية: كُور تكور[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم بلفظ: كور سود، وأنه من قول يعقوب. كما عزا السيوطي نحوه إلى عبد بن حميد بلفظ: هي كور بالفارسية، دون بيانها. وذكر محققو الدر أنها كذا في نسخه. وقال الجواليقي في المعرب ص٣٣٥: «وهو بالفارسية: كُورْبُور». وفي اللسان (كور): «وهو بالفارسية: كُورْبِكرِه».]]. (١٥/٢٥٨)
٨١٦١٧- عن مجاهد بن جبر، ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: دُهْوِرَت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٥٨)
٨١٦١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: اضْمَحلَّتْ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٦٠)
٨١٦١٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: ذهب ضوؤها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٣٠ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٦٠)
٨١٦٢٠- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، يقول: تُكوّر حتى يذهب ضوؤها، فلا يبقى لها ضوءٌ[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٠٧-. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٩٨-.]]. (ز)
٨١٦٢١- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، قال: نُكِّسَتْ. وفي رواية: أُلْقِيَتْ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٦٠)
٨١٦٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾: ذهب ضوؤها، فلا ضوء لها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٠ من طريق معمر، وابن جرير ٢٤/١٢٩ من طريق شعبة ومعمر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٦١)
٨١٦٢٣- قال محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق مسلم الزنجي- ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾: ذهب ضوؤها[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٦٦ (تفسير مسلم الزنجي). وينظر: تفسير البغوي ٨/٣٤٢.]]. (ز)
٨١٦٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ فذهب ضوؤها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٠١.]]٧٠٥٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.