الباحث القرآني

﴿وَوُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذٍ عَلَیۡهَا غَبَرَةࣱ ۝٤٠ تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ ۝٤١ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ ۝٤٢﴾ - تفسير

٨١٥٨٨- عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدِّه، قال: قال رسول الله ﷺ: «يُلْجِم الكافرَ العَرقُ، ثم تقع الغَبَرة على وجوههم؛ فهو قوله: ﴿ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ﴾»[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٥٠-.]]. (١٥/٢٥٦)

٨١٥٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿تَرْهَقُها قَتَرَةٌ﴾، قال: تغشاها شِدّةٌ وذِلّة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٧، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٣٦٠-٣٦١، وفي الإتقان ٢/٥٣-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٥٦)

٨١٥٩٠- عن عبد الله بن عباس، ﴿قَتَرَةٌ﴾، قال: سواد الوجوه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٥٦)

٨١٥٩١- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ﴾ يعني: السواد، كقوله: ﴿سَنَسِمُهُ﴾ بالسواد ﴿عَلى الخُرْطُومِ﴾ [القلم:١٦]، ﴿تَرْهَقُها قَتَرَةٌ﴾ يعني: يغشاها الكسوف، وهي الظُّلمة، ثم أخبر الله ﷿ عنهم، فقال: ﴿أُولئِكَ﴾ الذين كتب الله لهم هذا الشرّ في الآخرة، ﴿هُمُ الكَفَرَةُ﴾ يعني: الجَحَدة والظَلَمة، وهم ﴿الفَجَرَةُ﴾ يعني: الكَذَبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٩٣.]]. (ز)

٨١٥٩٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿تَرْهَقُها قَتَرَةٌ﴾، قال: هذه وجوه أهل النار. قال: والقَترة من الغَبرة. قال: وهما واحد. قال: فأما في الدنيا فإنّ القَترة: ما ارتفع فلحق بالسماء، ورفعته الريح، تُسمّيه العرب: القَترة، وما كان أسفل في الأرض فهو الغَبرة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٧.]]٧٠٤٩. (ز)

٧٠٤٩ لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/١٢٧) غير قول عبد الرحمن بن زيد، وقول ابن عباس من طريق علي.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب