الباحث القرآني
﴿لِكُلِّ ٱمۡرِئࣲ مِّنۡهُمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ شَأۡنࣱ یُغۡنِیهِ ٣٧﴾ - تفسير
٨١٥٧٥- عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، قال: «تُحشرون حُفاةً عُراةً غُرلًا». فقالت زوجته: أينظر بعضُنا إلى عورة بعض؟ فقال: «يا فلانة، ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾»[[أخرجه الترمذي ٥/٥٢٥ (٣٦٢٢)، من طريق ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس به. وأخرجه الحاكم ٢/٢٧٦ (٢٩٩٥)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٢٦-، من طريق ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبيُّ في التلخيص.]]. (١٥/٢٥٤)
٨١٥٧٦- عن سَودة بنت زمعة، قالت: قال النبي ﷺ: «يُبعث الناس حُفاة عُراة غُرلًا، قد ألجمهم العَرق، وبلغ شحومَ الآذان». قلتُ: يا رسول الله، واسوأتاه! ينظر بعضنا إلى بعض. قال: «شُغِل الناس عن ذلك». وتلا: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِن أخِيهِ وأُمِّهِ وأَبِيهِ وصاحِبَتِهِ وبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾[[أخرجه الطبراني في الكبير ٢٤/٣٤ (٩١)، والحاكم ٢/٥٥٩ (٣٨٩٨)، والثعلبي ١٠/١٣٥، والواحدي في التفسير الوسيط ٤/٤٢٥، من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن محمد بن أبي عيّاش، عن عطاء بن يسار، عن سودة به. وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٢٠٧ (٥٤٢٢): «رواته ثقات». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/٣٢٧: «حديث غريب من هذا الوجه جدًّا». وقال في البداية والنهاية ١٩/٣٧٤: «إسناده جيد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٣٣ (١٨٣٢٢): «رجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عيّاش، وهو ثقة». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/١٣٧٨ (٣٤٦٩).]]. (١٥/٢٥٤)
٨١٥٧٧- عن سهل بن سعد، عن النبي ﷺ، قال: «يُحشر الناس يوم القيامة مشاة حُفاة غُرلًا». قيل: يا رسول الله، ينظر الرجال إلى النساء؟! فقال: ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾[[أخرجه الطبراني في الأوسط ١/٩٦ (٢٩٤)، من طريق إبراهيم بن حماد بن أبي حازم، عن مصعب بن ثابت، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد به. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٣٢ (١٨٣١٩): «إبراهيم بن حماد بن أبي حازم ضعّفه الدارقطني، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح».]]. (١٥/٢٥٤)
٨١٥٧٨- عن عائشة أنها سألت رسول الله ﷺ، فقالت: كيف يُحشر الناس؟ قال: «حفاة عراة». قالت: واسوأتاه! قال: «إنه قد نزل عليّ آية، لا يضرّكِ كان عليك ثيابكِ أو لا». قالت: وأيُّ آية هي؟ قال: ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾[[أخرجه الحاكم ٤/٦٠٩ (٨٦٨٩)، وابن جرير ٢٤/١٢٥ بنحوه، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤٩ (٧٦٣٩)، من طريق عثمان بن عبد الرحمن القُرَظيّ، عن عائشة به. وأصله عند البخاري ٨/١٠٩-١١٠ (٦٥٢٧)، ومسلم ٤/٢١٩٤ (٢٨٥٩) دون ذكر الآية. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «فيه انقطاع». وقال الألباني في الصحيحة ٧/١٣٨٠ معقبًا على الذهبي: «قلت: لم يظهر لي موضعه -الانقطاع-! والمتبادر أنه يعني: بين عثمان بن عبد الرحمن القُرَظيّ وعائشة ﵂، ولكني لم أعرف ابن عبد الرحمن هذا، ولم يُسمّه ابن أبي حاتم، وإنما ذكره بنسبته (القُرَظيّ) فقط، وحينئذٍ فيحتمل أن يكون هو (محمد بن كعب القُرَظيّ)، فقد ذكروا في ترجمته -وهو ثقة- أنه روى عن عائشة ﵂، فإن ثبت أنه هو فلا انقطاع».]]. (١٥/٢٥٥)
٨١٥٧٩- عن عائشة، أنّ النبي ﷺ قال: «يُبعَث الناس يوم القيامة حُفاة عُراة غُرلًا». قلت: يا رسول الله، فكيف بالعورات؟! قال: ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾[[أخرجه أحمد ٤١/١٣٥-١٣٦ (٢٤٥٨٨)، والنسائي ٤/١١٤ (٢٠٨٣)، والحاكم ٤/٦٠٨ (٨٦٨٤)، من طريق بقية، عن الزبيدي، عن الزّهري، عن عروة بن الزُّبير، عن عائشة به. وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه الزيادة». وقال الذهبي في معجم الشيوخ ١/٢٤٠: «صحيح غريب».]]. (١٥/٢٥٥)
٨١٥٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾: أفضى إلى كلِّ إنسان ما يَشغله عن الناس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٥.]]. (ز)
٨١٥٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ يعني: إذا وكّل بكلّ إنسان ما يشغله عن هؤلاء الأقرباء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٩٣.]]. (ز)
٨١٥٨٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾، قال: شأنٌ قد شَغله عن صاحبه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.