الباحث القرآني

﴿وَمَا یُدۡرِیكَ لَعَلَّهُۥ یَزَّكَّىٰۤ ۝٣ أَوۡ یَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰۤ ۝٤﴾ - تفسير

٨١٤٤٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّى أوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى﴾، المعنى: لعله يزكى ويذَّكَّر[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٩٤-.]]. (ز)

٨١٤٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وما يُدْرِيكَ﴾ يا محمد ﴿لَعَلَّهُ يَزَّكّى﴾ أي: لعلّه أن يؤمن؛ فيُصلّي، فيتذكر في القرآن بما قد أفسد، ﴿أوْ يَذَّكَّرُ﴾ في القرآن، ﴿فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى﴾ يعني: الموعظة. يقول: أن تَعرض عليه الإسلام، فيؤمن، فتنفعه تلك الذكرى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٩٠.]]. (ز)

٨١٤٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿لَعَلَّهُ يَزَّكّى﴾: يسلم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٠٦.]]٧٠٣٣. (ز)

٧٠٣٣ قال ابنُ جرير (٢٤/١٠٥): «وقوله: ﴿وما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّى﴾ يقول -تعالى ذِكره- لنبيّه محمد ﷺ: وما يدريك -يا محمد- لعل هذا الأعمى الذي عَبستْ في وجهه يزكى، يقول: يتطهر من ذنوبه». ثم ذكر قول ابن زيد، ولم يعلق عليه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب