الباحث القرآني

﴿ثُمَّ ٱلسَّبِیلَ یَسَّرَهُۥ ۝٢٠﴾ - تفسير

٨١٤٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- في قوله: ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾: يعني بذلك: خروجه مِن بطن أمه يسّره له[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١١١.]]. (١٥/٢٤٦)

٨١٤٨٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٤٧)

٨١٤٨٧- عن مجاهد بن جبر-من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، قال: هو كقوله: ﴿إنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إمّا شاكِرًا وإمّا كَفُورًا﴾ [الإنسان:٣] الشقاء والسعادة[[تفسير مجاهد ص٧٠٥، وأخرجه ابن جرير ٢٤/١١٢، وكذلك من طريق منصور أيضًا، وأخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٨ من طريق ابن جُرَيْج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٤٧)

٨١٤٨٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، قال: خروجه من الرَّحِم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٤٦)

٨١٤٨٩- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، قال: سبيل الخير[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١١٢، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٨، من طريق معمر، ومثله ابن جرير.]]. (ز)

٨١٤٩٠- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل- ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، قال: خروجه مِن الرَّحِم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٤٧)

٨١٤٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، قال: خروجه من بطن أمه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٨، وابن جرير ٢٤/١١٢، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٤٦)

٨١٤٩٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، قال: خروجه من بطن أمه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١١١.]]. (ز)

٨١٤٩٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، يعني: طريق الحق والباطل[[تفسير البغوي ٨/٣٣٧.]]. (ز)

٨١٤٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، يعني: هوّن طريقه في الخروج مِن بطن أمه، يقول: يسّره للخروج، أفلا يعتبر فيُوَحِّد الله في حُسن خَلْقه فيشكر الله في نِعمه![[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٩٢.]]. (ز)

٨١٤٩٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾، قال: هداه للإسلام والدين، يسّره له، وأعلمه به، والسبيل سبيل الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١١٣.]]٧٠٣٩. (ز)

٧٠٣٩ اختُلف في السبيل الذي يسّره الله لها على قولين: الأول: أنها خروجه من بطن أمه. الثاني: أنها طريق الحق والباطل. وقد رجّح ابنُ جرير (٢٤/١١٣) -مستندًا إلى السياق- القول الأول، وعلل ذلك بقوله: «وإنما قلنا ذلك أولى التأويلين بالصواب لأنه أشبههما بظاهر الآية، وذلك أنّ الخبر من الله قبلها وبعدها عن صفته؛ خَلْقه، وتدبيره جسمه، وتصريفه إياه في الأحوال، فالأولى أن يكون أوسط ذلك نظير ما قبله وما بعده». ورجّح ابنُ كثير (١٤/٢٥٠) القول الثاني بقوله: «وهذا هو الأرجح». ولم يذكر مستندًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب