الباحث القرآني
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰۤ ١ أَن جَاۤءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ٢﴾ - نزول الآيات
٨١٤٢٦- عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ في مجلس في ناسٍ مِن وجوه قريش، منهم: أبو جهل بن هشام، وعُتبة بن ربيعة، فيقول لهم: «أليس حسنًا أن جئتُ بكذا وكذا؟». فيقولون: بلى، واللهِ. فجاء ابنُ أُمّ مكتوم وهو مشتغل بهم، فسأله، فأعرض عنه؛ فأنزل الله: ﴿أمّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّى وما عَلَيْكَ ألّا يَزَّكّى وأَمّا مَن جاءَكَ يَسْعى وهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّى﴾ يعني: ابن أُمّ مكتوم[[أخرجه المخلص في المخلصيات ٢/١٦٧ (١٢٨٧)، وابن عساكر في معجمه ٢/٦٨٥-٦٨٦ (٨٥٠)، من طريق أبي معاوية الضرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به. قال ابن عساكر: «حديث حسن صحيح». ورجح الدارقطني في العلل ١٤/١٧٥ أنه من مرسل عروة، ولا يصح مُسندًا عن عائشة.]]. (١٥/٢٤٠)
٨١٤٢٧- عن عائشة -من طريق عروة- قالت: أُنزِلَتْ ﴿عَبَسَ وتَوَلّى﴾ في ابن أُمّ مكتوم الأعمى؛ أتى رسولَ الله ﷺ، فجعل يقول: يا رسول الله، أرْشِدني. وعند رسول الله ﷺ رجل مِن عظماء المشركين، فجعل رسول الله ﷺ يُعرِض عنه، ويُقبل على الآخر، ويقول: «أترى بما أقول بأسًا؟». فيقول: لا. ففي هذا أُنزِلَتْ[[أخرجه الترمذي ٥/٥٢٤ (٣٦٢١)، وابن حبان ٢/٢٩٣-٢٩٤ (٥٣٥)، والحاكم ٢/٥٥٨ (٣٨٩٦)، وابن جرير ٢٤/١٠٢-١٠٣، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به. قال الترمذي: «حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. ورجح الدارقطني في العلل ١٤/١٧٥ أنه من مرسل عروة، ولا يصح مُسندًا عن عائشة.]]. (١٥/٢٤٠)
٨١٤٢٨- عن مسروق، قال: دخلتُ على عائشة وعندها رجل مكفوف تَقطع له الأُترُجّ، وتُطعمه إياه بالعسل، فقلتُ: مَن هذا، يا أُمّ المؤمنين؟! فقالت: هذا ابنُ أُمِّ مكتوم الذي عاتب الله فيه نبيَّه ﷺ. قالت: أتى نبيَّ الله، وعنده عُتبة وشيبة، فأقبل رسول الله ﷺ عليهما؛ فنزلت: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾ ابن أُمّ مكتوم[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٩/١٥٥ (٩٤٠٤)، والبيهقي في الشعب ١٠/٤٧٧ (٧٨٢٩)، من طريق إسحاق بن موسى، عن أحمد بن بشير، عن أبي البلاد، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة به. وسنده حسن.]]. (١٥/٢٤٣)
٨١٤٢٩- عن عبد الله بن عباس –من طريق العَوفيّ- قال: بينا رسول الله ﷺ يناجي عُتبة بن ربيعة، والعباس بن عبد المطلب، وأبا جهل بن هشام، وكان يتصدّى لهم كثيرًا، وجعل عليهم أن يؤمنوا، فأقبل إليه رجل أعمى يُقال له: عبد الله بن أُمّ مكتوم، يمشي وهو يناجيهم، فجعل عبد الله يستقرئ النبيَّ ﷺ آيةً مِن القرآن، قال: يا رسول الله، علِّمني مِمّا علمك الله. فأعرَض عنه رسول الله ﷺ، وعَبس في وجهه، وتولّى وكَره كلامه، وأقبل على الآخرين، فلما قضى رسول الله ﷺ نجواه، وأخذ ينقلب إلى أهله، أمسك الله ببعض بصره، ثم خفق برأسه، ثم أنزل الله: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾، فلما نزل فيه ما نزل، أكرمه نبي الله وكلّمه؛ يقول له: «ما حاجتك؟ هل تريد من شيء؟»[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٠٣، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٤/١٥٥-١٥٦- كلاهما بنحوه، من طريق محمد بن سعد، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن أبيه، عن ابن عباس به. الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة. وقال ابن كثير في تفسيره ٨/٣٢٠: «فيه غرابة ونكارة، وقد تُكلّم في إسناده».]]. (١٥/٢٤١)
٨١٤٣٠- عن أنس بن مالك، قال: جاء ابنُ أُمِّ مكتوم إلى النبيِّ ﷺ وهو يُكَلِّم أُبيَّ بن خلف، فأعرَض عنه؛ فأنزل الله: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾، فكان النبي ﷺ بعد ذلك يُكرمه[[أخرجه أبو يعلى في مسنده ٥/٤٣١ (٣١٢٣)، من طريق محمد بن مهدي، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس به. وسنده صحيح.]]. (١٥/٢٤١)
٨١٤٣١- عن عروة بن الزُّبير -من طريق ابنه هشام- قال: نزلت في ابن أُمّ مكتوم: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٠٣-١٠٤.]]. (ز)
٨١٤٣٢- عن مجاهد بن جبر، قال: كان النبيُّ ﷺ مُستخليًا بصِنديدٍ مِن صناديد قريش وهو يدعوه إلى الله، وهو يرجو أن يُسلم، إذ أقبل عبد الله بن أُمّ مكتوم الأعمى، فلما رآه النبي ﷺ كره مجيئه، وقال في نفسه: «يقول هذا القرشي: إنما أتباعه العميان، والسِّفلة، والعبيد». فعَبس؛ فنزل الوحي: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى﴾ إلى آخر الآية[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٤٤)
٨١٤٣٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى﴾، قال: هو رسول الله ﷺ، لقي رجلًا مِن أشراف قريش، فدعاه إلى الإسلام، فأتى عبدُ الله بن أُمّ مكتوم، فجعل يسأله عن أشياء مِن أمر الإسلام، فعَبس في وجهه؛ فعاتبه الله في ذلك، فلما نزلت هذه الآية دعا رسولُ الله ﷺ ابنَ أُمّ مكتوم، فأكرمه، واستخلفه على المدينة مرتين[[أخرجه ابن سعد ٤/٢٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٤٣)
٨١٤٣٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى﴾: تصدّى رسول الله ﷺ لرجل مِن مشركي قريش كثير المال، ورجا أن يؤمن، وجاء رجل من الأنصار أعمى، يقال له: عبد الله بن أُمّ مكتوم، فجعل يسأل نبي الله ﷺ، فكرهه نبي الله ﷺ، وتولى عنه، وأقبل على الغني، فوعظ اللهُ نبيَّه، فأكرمه نبيُّ الله ﷺ، واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين غزاهما[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٠٥.]]. (ز)
٨١٤٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: جاء ابنُ أُمّ مكتوم إلى النبي ﷺ وهو يُكلّم أُبيّ بن خلف، فأعرَض عنه؛ فأنزل الله عليه: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى﴾، فكان النبيُّ ﷺ بعد ذلك يُكرمه. قال أنس: فرأيتُه يوم القادسية عليه درع، ومعه راية سوداء[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٨ دون قول أنس، وابن جرير ٢٤/١٠٤.]]. (ز)
٨١٤٣٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾ عبد الله بن زائدة، وهو ابن أُمّ مكتوم، وجاءه يستقرئه، وهو يناجي أُمَيّة بن خلف، رجل من عِلية قريش، فأعرَض عنه نبيُّ الله ﷺ؛ فأنزل الله فيه ما تسمعون: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾ إلى قوله: ﴿فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّى﴾. ذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ استخلفه بعد ذلك مرتين على المدينة، في غزوتين غزاهما يُصلّي بأهلها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٠٤.]]. (ز)
٨١٤٣٧- عن محمد بن قيس -من طريق أبي مَعشر- قال: كان رسول الله ﷺ جالسًا وعنده عُتبة بن ربيعة، وابن أُمّ مكتوم الأعمى، فقال: يا رسول الله، علِّمني القرآن. فعَبس رسول الله ﷺ في وجهه، وصرفه عنه كراهته أن يزهد إقباله عليه عُتبة في الإسلام، يقول: إنما يتبع هذا العميان والمساكين. فأنزل الله تعالى: ﴿عبس وتولى﴾ إلى قوله: ﴿فأنت له تصدى﴾ عُتبة، ﴿وأما من جاءك يسعى، وهو يخشى﴾ ابن أُمّ مكتوم، فلم يُعذر رسول الله ﷺ بمثل ذلك[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص٢١٤.]]. (ز)
٨١٤٣٨- قال مقاتل بن سليمان: يقول ﴿عَبَسَ﴾ ... نزلت في عبد الله بن أبى سَرح[[كذا في المصدر! وعبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري غير عبد الله بن أم مكتوم العامري. كما في الإصابة في تمييز الصجابة للحافظ ابن حجر.]] الأعمى، وأُمّه أُمّ مكتوم، اسمه: عمرو بن قيس بن زائدة بن رواحة بن الأصم بن حجر بن عبد ود بن بغيض بن عامر بن لؤي بن غالب. وأما أُمّ مكتوم اسمها: عاتكة بنت عامر بن عتكة بن عامر بن مخزوم بن يقظة بن مُرّة بن كعب بن لؤي، وذلك أنه ذات يوم كان جالسًا في المسجد الحرام وحده ليس معه ثانٍ، وكان رجلًا مكفوف البصر، إذ نزل مَلكان من السماء ليُصلّيا في المسجد الحرام، فقالا: مَن هذا الأعمى الذي لا يُبصر في الدنيا ولا في الآخرة؟ قال أحدهما: ولكن أعجبُ مِن أبي طالب يدعو الناس إلى الإسلام! وهو لا يبصرهما، ويسمع ذلك، فقام عبد الله حتى أتى رسول الله ﷺ، وإذا معه أُميّة بن خلف، والعباس بن عبد المطلب، وهما قيام بين يديه يَعرض عليهما الإسلام، فقال عبد الله: يا محمد، قد جئتك تائبًا، فهل لي مِن توبة؟ فأعرَض النبيُّ ﷺ وجهه عنه، وأقبل بوجهه إلى العباس وأُميّة بن خلف، فكَرّر عبد الله كلامه، فأعرَض النبيُّ ﷺ بوجهه وكَلح، فاستحيى عبد الله، وظن أنه ليس له توبة، فرجع إلى منزله؛ فأنزل الله ﷿ فيه: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى﴾ يعني: كَلح النبي ﷺ، ﴿وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٨٩-٥٩٠.]]. (ز)
٨١٤٣٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- أنه سأله عن قول الله ﷿: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾. قال: جاء ابن أُمّ مكتوم إلى رسول الله، وقائده يُبصر وهو لا يُبصر. قال: ورسول الله ﷺ يشير إلى قائده يَكُفّ، وابن أُمّ مكتوم يدفعه ولا يُبصر. قال: حتى عَبس رسول الله ﷺ؛ فعاتبه الله في ذلك، فقال: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى وما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّى﴾ إلى قوله: ﴿فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّى﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٠٥.]]. (ز)
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰۤ ١ أَن جَاۤءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ٢﴾ - تفسير الآية
٨١٤٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾، قال: رجلٌ مِن بني فهر، اسمه عبد الله بن أُمّ مكتوم[[تفسير مجاهد ص٧٠٥، وأخرجه ابن جرير ٢٤/١٠٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٤٣)
٨١٤٤١- قال مقاتل بن سليمان: يقول ﴿عَبَسَ﴾ بوجهه، وأعرَض إلى غيره ... ﴿عَبَسَ﴾ يعني: كَلح النبيُّ ﷺ، ﴿وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٨٩-٥٩٠.]]. (ز)
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰۤ ١ أَن جَاۤءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨١٤٤٢- عن أبي أُمامة، قال: أقبل ابن أُمّ مكتوم الأعمى، وهو الذي نزل فيه: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى أنْ جاءَهُ الأَعْمى﴾. فقال: يا رسول الله، أنا كما ترى قد كَبِرتْ سِنّي، ورقّ عظمي، وذهب بصري، ولي قائد لا يلائمني قياده إياي؛ فهل تجد لي من رخصة أُصلّي الصلوات في بيتي. قال: «هل تسمع المؤذن؟». قال: نعم. قال: «ما أجد لك مِن رخصة»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٢٢٤ (٧٨٨٦) مطولًا، من طريق علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة به. قال الهيثمي في المجمع ٢/٤٣ (٢١٦٧): «فيه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم، وقد ضعّفهما الجمهور، واختُلف في الاحتجاج بهما».]]. (١٥/٢٤٢)
٨١٤٤٣- عن كعب بن عُجرة: إنّ الأعمى الذي أنزل الله فيه: ﴿عَبَسَ وتَوَلّى﴾ أتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسول الله، إني أسمع النداء، ولعلّي لا أجد قائدًا. فقال: «إذا سمعتَ النداء فأجب داعي الله»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٩/١٣٨ (٣٠٤)، والدارقطني ٢/٤٦٢ (١٨٨٠)، من طريق سليمان بن أبي داود الحراني، عن عبد الكريم الجزري، عن زياد بن أبي مريم، عن عبد الله بن معقل، عن كعب بن عُجرة به. وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/١٣٩ (٣٠٥)، من طريق يزيد بن محمد بن سنان الرهاوي، عن أبيه، عن أبيه، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن معقل، عن كعب بن عجرة به. قال ابن أبي حاتم في العلل ٢/٣٧٥ (٤٤٩): «قال أبي: هذا حديث منكر». وقال الهيثمي في المجمع ٢/٤٢ (٢١٦٦): «فيه يزيد بن سنان؛ ضعّفه أحمد، وجماعة. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال البخاري: مقارب الحديث». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٣٣٩-٣٤٠ (١٣٥٤): «الحديث صحيح على كل حال؛ فإن له شواهد عديدة من حديث أبي هريرة عند مسلم وأبي عوانة وغيرهما». وأصل الحديث في صحيح مسلم ٢٥٥ - (٦٥٣) دون تعيين اسم الأعمى.]]. (١٥/٢٤٣)
٨١٤٤٤- عن الحكم بن عُتيبة، قال: ما رُئِي رسولُ الله ﷺ بعد هذه الآية متصديًّا لِغنيٍّ، ولا مُعرِضًا عن فقير[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٤٢)
٨١٤٤٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: لو أنّ رسول الله ﷺ كتم شيئًا مِن الوحي كتم هذا عن نفسه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٤٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.