الباحث القرآني
﴿وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٦١﴾ - قراءات
٣١٢٤٩- عن عبد الرحمن بن أبْزى، أنّ النبي ﷺ كان يقرأ: ‹وإن جَنَحُواْ لِلسِّلْمِ›[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وهي قراءة متواترة، قرأ بها أبو بكر عن عاصم، وقرأ بقية العشرة: ﴿لِلسَّلْمِ﴾، بفتح السين. انظر: النشر ٢/٢٧٧، والإتحاف ص٢٩٩.]]. (٧/١٨٧)
٣١٢٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- أنّه قرأ: ‹وإن جَنَحُواْ لِلسِّلْمِ›، يعني: بالخفض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (٧/١٨٨)
٣١٢٥١- عن مُبَشِّر بن عبيد -من طريق إبراهيم بن العلاء- أنّه قرأ: ﴿وإن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ﴾، يعني: بفتح السين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥. وهي قراءة الجماعة عدا شعبة. النشر ٢/١٧١.]]. (٧/١٨٨)
٣١٢٥٢- عن سفيان الثوري أنّه قرأ: ﴿وإن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ﴾[[تفسير سفيان الثوري ص١٢٠.]]٢٨٥٨. (ز)
﴿وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٦١﴾ - نزول الآية
٣١٢٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾، قال: قُرَيْظَة[[تفسير مجاهد ص٣٥٧، وأخرجه ابن جرير ١١/٢٥٤، وابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/١٨٧)
٣١٢٥٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾ الآية، قال: نزلت في بني قريظة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٨٥٩. (٧/١٨٧)
﴿وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا﴾ - تفسير
٣١٢٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾، قال: الطاعة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (٧/١٨٧)
٣١٢٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الكريم الجَزَرِيّ، عن الضحاك- قوله: ‹وإنْ جَنَحُوا للسِّلمِ›، يعني: بالخفض، وهو الصُّلح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (٧/١٨٨)
٣١٢٥٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾، قال: إن رَضُوا فارْضَ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/١٨٨)
٣١٢٥٨- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- قال: قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾، أي: إن دعوك إلى السلم على الإسلام؛ فصالِحْهُم عليه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥-١٧٢٦.]]. (ز)
٣١٢٥٩- عن مُبشِّر بن عبيد -من طريق إبراهيم بن العلاء- أنّه قرأ: ﴿وإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ﴾، يعني: بفتح السين، يعني: الصلح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (٧/١٨٨)
٣١٢٦٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾، أي: للصُّلْح[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٦١، والنحاس في ناسخه ص٤٦٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٨٨)
٣١٢٦١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسْباط- في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾، يقول: إذا أرادوا الصُّلْحَ فأَرِدْه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (٧/١٨٨)
٣١٢٦٢- عن عطاء الخراساني= (ز)
٣١٢٦٣- وسفيان الثوري، قالا: الصلح[[علقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (ز)
٣١٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فاجْنَحْ لَها﴾، يقول: إن أرادوا الصُّلْحَ فأَرِدْه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٣.]]. (ز)
٣١٢٦٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة- ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾، أي: إن دعوك إلى السلم -إلى الإسلام- فصالحهم عليه[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٣.]]. (ز)
٣١٢٦٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾، قال: فصالِحْهُم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٣.]]. (ز)
﴿وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٦١﴾ - تفسير
٣١٢٦٧- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد- قوله: ﴿وتوكل على الله﴾: إنّ الله كافيك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٦.]]. (ز)
٣١٢٦٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٤.]]. (ز)
٣١٢٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال للنبي ﷺ: ﴿وتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ﴾ يقول: وثِق بالله؛ فإنّه معك في النصر إن نَقَضُوا الصلح، ﴿إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ﴾ لما أرادوا من الصلح، ﴿العَلِيمُ﴾ به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٣.]]. (ز)
﴿وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٦١﴾ - النسخ في الآية
٣١٢٧٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾، قال: نسَخَتها هذه الآية: ﴿قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر﴾ إلى قوله: ﴿صاغرون﴾ [التوبة:٢٩][[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. وأخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥ عن عبد الله -دون تعيينه- من طريق ابن جُرَيْج، وعثمان بن عطاء.]]. (٧/١٨٨)
٣١٢٧١- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٣١٢٧٢- وعطاء الخراساني، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (ز)
٣١٢٧٣- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣١٢٧٤- والحسن البصري -من طريق يزيد- قالا: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾ نسختها الآية التي في براءة، قوله: ﴿قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر﴾ إلى قوله: ﴿وهم صاغرون﴾ [التوبة:٢٩][[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (ز)
٣١٢٧٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾ أي: للصُّلْح، ﴿فاجنح لها﴾. قال: كانت قبلَ براءة، وكان النبيّ ﷺ يُوادِعُ الناس إلى أجلٍ، فإمّا أن يُسلموا وإمّا أن يُقاتِلَهم، ثم نُسِخ ذلك في براءة، فقال: ﴿فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم﴾ [التوبة:٥]، وقال: ﴿وقاتلوا المشركين كافة﴾ [التوبة:٣٦]، نَبَذَ إلى كلِّ ذي عَهْدٍ بعهدِه، وأمَره أن يُقاتِلَهم حتى يقولوا: لا إله إلا الله. ويُسْلِموا، وألّا يَقْبَلَ منهم إلا ذلك، وكلُّ عهدٍ كان في هذه السورة وغيرها، وكلُّ صُلْحٍ يصالِحُ به المسلمون المشركين يَتوادَعون به، فإن براءة جاءت بنسخ ذلك، فأُمِر بقتالِهم قبلَها على كلِّ حال حتى يقولوا: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٢، كما أخرجه عبد الرزاق ١/٢٦١، والنحاس في ناسخه ص٤٦٨ مختصرًا من طريق معمر. وعلَّق ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥ نحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٨٦٠. (٧/١٨٨)
٣١٢٧٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾ الآية، قال: نسخَتْها: ﴿فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم﴾ إلى آخر الآية [محمد:٣٥][[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/١٨٧)
٣١٢٧٧- عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم- أنّه قال: ﴿وإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فاجْنَحْ لَها﴾، فنسختها الآية التي في براءة: ﴿قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ولا بِاليَوْمِ الآخِرِ ولا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ ورَسُولُهُ ولا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ حَتّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وهُمْ صاغِرُونَ﴾ [التوبة:٢٩][[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/٧٣-٧٤ (١٦١). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٥.]]. (ز)
٣١٢٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فاجْنَحْ لَها﴾، يقول: إن أرادوا الصلح فأَرِدْه. ثُمَّ نَسَخَتْها الآيةُ التي في سورة محمد ﷺ: ﴿لا تَهِنُوا وتَدْعُوا إلى السَّلْمِ وأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ﴾ [محمد:٣٥][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٣.]]. (ز)
٣١٢٧٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾، قال: فصالِحْهم. قال: وهذا قد نسخه الجهاد[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٣.]]. (ز)
﴿وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٦١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣١٢٨٠- عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّه سيكون بعدي اختلاف، أو أمر، فإن استطعت أن يكون السِّلم فافعل»[[أخرجه عبدالله بن أحمد في زوائد المسند ٢/١٠٥-١٠٦ (٦٩٥). قال الهيثمي في المجمع ٧/٢٣٤ (١٢٠٢٣): «رواه عبدالله، ورجاله ثقات».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.