الباحث القرآني

﴿قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَنتَهُوا۟ یُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ﴾ - تفسير

٣٠٨٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ﴾ يا محمد ﴿لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بالتوحيد: ﴿إن يَنْتَهُوا﴾ عن الشرك ويتوبوا ﴿يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ﴾ من شركهم قبل الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٥.]]. (ز)

٣٠٨٤١- عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهْب- قال: لا يُؤْخَذُ كافرٌ بشيء صنَعه في كفرِه إذا أسلَم، وذلك أن الله تعالى يقول: ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٠٠.]]. (٧/١٢٢)

﴿قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَنتَهُوا۟ یُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٠٨٤٢- عن عمرو بن العاصي، قال: لَمّا جعل الله الإسلام في قلبي، أتيتُ النبي ﷺ فقلت: ابسُطْ يمينك فلْأُبايعْك. فبسَط يمينَه، فقبَضتُ يدي، قال: «ما لك؟». قلتُ: أردتُ أن أشترِط. قال: «تشترِط ماذا؟». قلت: أن يُغْفَر لي. قال: «ما علِمتَ أنّ الإسلام يهدِمُ ما كان قبله، وأنّ الهجرة تهدِمُ ما كان قبلها، وأنّ الحج يهدِمُ ما كان قبله؟»[[أخرجه مسلم ١/١١٢ (١٢١).]]. (٧/١٢١)

٣٠٨٤٣- عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهْب- أنّه قال في طلاق المشركين نساءهم، ثم يتناكحون بعد إسلامهم: لا يُعَدُّ طلاقهم شيئًا؛ لأن الله تعالى قال: ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٠٠.]]. (ز)

﴿وَإِن یَعُودُوا۟﴾ - تفسير

٣٠٨٤٤- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد-: ﴿وإن يعودوا﴾ لحربك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٠٠.]]. (ز)

٣٠٨٤٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١١/١٧٨.]]. (ز)

٣٠٨٤٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿وإن يعودوا﴾ لقتالك[[أخرجه ابن جرير ١١/١٧٨.]]. (ز)

٣٠٨٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ يَعُودُوا﴾ لقتال النبي ﷺ، ولم يتوبوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٥.]]. (ز)

﴿فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِینَ ۝٣٨﴾ - تفسير

٣٠٨٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فقد مضت سنة الأولين﴾، قال: في قريش وغيرها يوم بدر والأمم قبل ذلك[[أخرجه ابن جرير ١١/١٧٧، ١٧٨، وابن أبي حاتم ٥/١٧٠٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٢٢)

٣٠٨٤٩- عن أبي مالك غَزْوان الغِفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿مضت﴾، يعني: خلت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٠٠.]]. (ز)

٣٠٨٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿فقد مضت سنة الأولين﴾ من أهل بدر[[أخرجه ابن جرير ١١/١٧٨.]]. (ز)

٣٠٨٥١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمة- قال: في قوله: ﴿فقد مضت سنة الأولين﴾، أي: من قتل منهم يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١١/١٧٨.]]٢٨٠٤. (ز)

٢٨٠٤ ذكر ابن عطية (٤/١٩٠) أنّ معنى الآية: فقد رأيتم ببدرٍ وسمعتم عن الأمم ما حلَّ. ثم علَّق قائلًا: «والتخويف عليهم بيوم بدرٍ أشدُّ، إذ هي القريبة منهم، والمعايَنَةُ عندهم».

٣٠٨٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ﴾، يعني: القتل ببدر، فحذّرهم العقوبة؛ لِئَلّا يعودوا فيصيبهم مثل ما أصابهم ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٥.]]. (ز)

٣٠٨٥٣- قال سفيان [بن عيينة] -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين﴾: في أهل بدر وأمثالنا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٠٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب