الباحث القرآني
﴿وَإِذۡ قَالُوا۟ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَیۡنَا حِجَارَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ ٣٢﴾ - نزول الآية
٣٠٦٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك﴾، قال: هو النَّضْر بن الحارث[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٩٠ (٩٠٠٨). إسناده ضعيف؛ فيه رجل مبهم لم يسمَّ.]]. (ز)
٣٠٦٩٤- عن أنس بن مالك -من طريق عبد الحميد- قال: قال أبو جهل بن هشام: اللهمَّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطِرْ علينا حجارةً من السماء، أو ائتِنا بعذاب أليم. فنزَلت: ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾[[أخرجه البخاري ٦/٦٢ (٤٦٤٨، ٤٦٤٩)، ومسلم ٤/٢١٥٤ (٢٧٩٦)، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩١ (٩٠١٦).]]. (٧/١٠٣)
٣٠٦٩٥- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك﴾، قال: نزَلت في النَّضْر بن الحارث[[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٤، وابن أبي حاتم ٥/١٦٨٩.]]. (٧/١٠٣)
٣٠٦٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إن كان هذا هو الحق من عندك﴾ قولُ النَّضْر بن الحارث بن كَلَدَةَ[[تفسير مجاهد ص٣٥٤، وأخرجه ابن جرير ١١/١٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٠٣)
٣٠٦٩٧- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق طلحة بن عمرو- قال: نزلت في النَّضْر: ﴿وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء﴾، ﴿وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب﴾ [ص:١٦]، ﴿ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة﴾ [الأنعام:٩٤]، و﴿سأل سائل بعذاب واقع﴾ [المعارج:١]. قال عطاء: لقد نزَل فيه بضعَ عشْرةَ آيةً مِن كتاب الله[[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٥.]]. (٧/١٠٤)
٣٠٦٩٨- عن قتادة بن دعامة: في الآية، قال: ذُكِر لنا: أنها نزَلت في أبي جهل بن هشام[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٧/١٠٣)
٣٠٦٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فقال -يعني: النضر بن الحارث-: اللهم إن كان ما يقول محمد هو الحق من عندك؛ فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم. قال الله: ﴿سأل سائل بعذاب واقع للكافرين﴾ [المعارج:١، ٢][[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩٠ دون آية المعارج.]]. (ز)
٣٠٧٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ... وأنزل الله ﷿ في قول النضر أيضًا حين قال: ﴿اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا هُوَ الحَقَّ مِن عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ﴾، يعنى: وجيع؛ أنزل ﴿سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ﴾ [المعارج:١] إلى آيات منها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٣.]]. (ز)
﴿وَإِذۡ قَالُوا۟ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَیۡنَا حِجَارَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ﴾ - تفسير
٣٠٧٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم﴾، قال: هو النضر بن الحارث، يعني: ابن كَلَدَةَ. قال: فأنزل الله ﷿: ﴿سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع﴾ [المعارج:١، ٢][[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٩٠.]]. (ز)
٣٠٧٠٢- عن عروة بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير- ﴿وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك﴾، أي: ما جاء به محمد ﷺ. ثم ذَكَر غِرَّةَ[[يعني اغترارهم بأمرهم، وغفلتهم عن الحق. أ.ه. من هامش تحقيق العلامة شاكر لتفسير ابن جرير ١٣/٥٠٧.]] قريش واستفتاحهم على أنفسهم: ﴿وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء﴾، أي: كما أمطرتها على قوم لوط[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٩٠.]]. (ز)
٣٠٧٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿إن كان هذا هو الحق من عندك﴾ الآية، قال: ﴿سأل سائل بعذاب واقع للكافرين﴾ [المعارج:١، ٢][[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٥.]]. (ز)
٣٠٧٠٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك﴾ الآية، قال: قال ذلك سَفَهَة هذه الأمة وجَهَلَتها، فعاد الله بعائِدَتِه ورحمته على سَفَهَة هذه الأمة وجَهَلَتها[[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩٠.]]. (ز)
٣٠٧٠٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، قال: ثم ذكر غِرَّةَ قريش واستفتاحهم على أنفسهم: ﴿وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك﴾ أي: ما جاء به محمد ﴿فأمطر علينا حجارة من السماء﴾ كما أمطرتها على قوم لوط[[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٦.]]. (ز)
٣٠٧٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذْ قالُوا اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا﴾ ما يقول محمد ﴿هُوَ الحَقَّ مِن عِنْدِكَ﴾ يعني: القرآن؛ ﴿فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٣.]]. (ز)
﴿أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ ٣٢﴾ - تفسير
٣٠٧٠٧- عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- ﴿أو ائتنا بعذاب أليم﴾، أي: ببعض ما عُذِّبَتْ به الأممُ قبلنا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٩١.]]. (ز)
٣٠٧٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ﴾، يعني: وجيع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٣.]]. (ز)
٣٠٧٠٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿أو ائتنا بعذاب أليم﴾، أي: ببعض ما عُذِّبَتْ به الأممُ قبلنا[[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٦.]]. (ز)
﴿أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ ٣٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٠٧١٠- عن بُريدة، قال: رأيتُ عمرَو بن العاصي واقفًا يوم أُحُد على فرس وهو يقول: اللهم إن كان ما يقولُ محمدٌ حقًّا فاخسِفْ بي وبِفَرَسي[[أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٤/٤٨-. إسناده رجاله ثقات، غير شيخ ابن مردويه محمد بن إبراهيم، ولعله ابن بُندار البصير، الذي قال فيه القزويني في التدوين ص١٣٨: «شيخ صالح خاشع». والله أعلم.]]. (٧/١٠٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.