الباحث القرآني
﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَاۤ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَأَوۡلَـٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ﴾ - تفسير
٣٠٦٠٨- عن بُرَيْدَة، قال: خَطَبَنا رسول الله ﷺ، فأقبل الحسن والحسين ﵄ عليهما قميصان أحمران، يَعْثُران ويقومان، فنزل، فأخذهما، فصعد بهما المنبر، ثم قال: «صدق الله، ﴿إنّما أمْوالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ [التغابن:١٥]، رأيت هذين فلم أصبر». ثم أخذ في الخطبة[[أخرجه أحمد في مسنده ٣٨/١٠٠ (٢٢٩٩٥)، وأبو داود (ت: شعيب الأرناؤوط) ٢/٣٢٦-٣٢٧ (١١٠٩)، والترمذي ٦/٣٢٨ (٤١٠٨)، وابن خزيمة في صحيحه (ت: ماهر الفحل) ٣/٢٧٥ (١٨٠١). قال الترمذي: «حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد». وقال محقق أبي دواد: «إسناده قوي من أجل حسين بن واقد، فهو صدوق لا بأس به».]]. (ز)
٣٠٦٠٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق القاسم- قال: ما منكم مِن أحد إلا وهو يشتمِل على فتنة؛ لأن الله يقول: ﴿إنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ [التغابن:١٥]. فمن استعاذ منكم فليستعِذْ بالله مِن مُضِلّاتِ الفِتَن[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٥، ١١٦، ١٢٦، ١٢٧، وابن أبي حاتم ٥/١٦٨٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٩٣)
٣٠٦١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واعْلَمُوا أنَّما أمْوالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾، يعني: بلاء؛ لأنه ما نصحهم إلا من أجل ماله وولده؛ لأنه كان في أيديهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٩-١١٠.]]. (ز)
٣٠٦١١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾، قال: فتنةُ الاختبار؛ اختَبَرهم. وقرأ قول الله: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾ [الأنبياء:٣٥][[أخرجه ابن جرير ١١/١٢٧، وابن أبي حاتم ٥/١٦٨٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٩٣)
﴿وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥۤ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ ٢٨﴾ - تفسير
٣٠٦١٢- عن أبي هريرة -من طريق أبي عثمان- ﴿أجر عظيم﴾، قال: الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٨٥.]]. (ز)
٣٠٦١٣- عن سعيد بن جُبَيْر= (ز)
٣٠٦١٤- والضحاك بن مُزاحِم= (ز)
٣٠٦١٥- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣٠٦١٦- والحسن البصري= (ز)
٣٠٦١٧- وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٨٥.]]. (ز)
٣٠٦١٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطية بن دينار- في قول الله: ﴿أجر عظيم﴾، يعني: جزاء وافرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٨٥.]]. (ز)
٣٠٦١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أجْرٌ﴾ يعني: جزاء ﴿عَظِيمٌ﴾ يعني: الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٩-١١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.