الباحث القرآني

﴿ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ شَاۤقُّوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن یُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ۝١٣﴾ - تفسير

٣٠٣٥٦- قال قتادة بن دعامة: ﴿ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله﴾ الشقاق: الفراق[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٦٩-.]]. (ز)

٣٠٣٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذَلِكَ﴾ الذي نزل بهم ﴿أنَّهُمْ شاقُّوا اللَّهَ ورَسُولَهُ﴾ يعني: عادوا الله ورسوله، ﴿ومَن يُشاقِقِ اللَّهَ ورَسُولَهُ فَإنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقابِ﴾ إذا عاقب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٤-١٠٥.]]٢٧٦٣. (ز)

٢٧٦٣ قال ابنُ عطية (٤/١٥١-١٥٢): «﴿شاقوا﴾ معناه: خالفوا ونابذوا وقطعوا، وهو مأخوذ من الشّقّ وهو القطع والفصل بين شيئين، وهذه مفاعلة فكأن الله لما شرع شرعًا وأمر بأوامر وكذبوا هم وصدوا تباعد ما بينهم وانفصل وانشقّ، والشّقّ مأخوذ من هذا لأنه مع شقه الآخر تباعدا وانفصلا». ثم ذكر أن المفسرين قالوا بأن قوله: ﴿شاقُّوا﴾ معناه: صاروا في شق غير شقه. ثم علَّق بقوله: «وهذا وإن كان معناه صحيحًا فتحرير الاشتقاق إنما هو ما ذكرناه».

﴿ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ شَاۤقُّوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن یُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ۝١٣﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٠٣٥٨- عن مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير] -من طريق علي بن زيد- أنّه تلا هذه الآية: ﴿شديد العقاب﴾، قال: لو يعلم الناس قدر عقوبة الله، ونقمة الله، وبأس الله، ونكال الله؛ لَما رَقى لهم دمع، وما قَرَّت أعينهم بشيء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٦٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب