الباحث القرآني

﴿وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ۝٤٠ فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ۝٤١﴾ - تفسير

٨١٣٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مُصعب -قُتِل يوم أُحد- وأبا [الروم] ابني عمير بن هشام بن عبد مناف بن عبد الدار بن قُصيّ، فقال: ﴿وأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ﴾ يقول: مَقام ذلك اليوم بين يدي ربّه، ﴿ونَهى النَّفْسَ عَنِ الهَوى﴾ يقول: قدر على معصيته، فانتهى عنها مخافة حساب ذلك اليوم، ﴿فَإنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوى﴾ نظيرها في النّجم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٨٠. يشير إلى قوله تعالى: ﴿عِنْدَها جَنَّةُ المَأْوى﴾ [النجم:١٥].]]٧٠٣٢. (ز)

٧٠٣٢ أفاد قول مقاتل أنّ قوله: ﴿مقام ربه﴾ معني به: مقامه بين يديه يوم لقائه. وقد ذكر ذلك ابنُ القيم (٣/٢٥٤)، وعلّق عليه بقوله: «وهو من باب إضافة المصدر إلى المخوف». وذكر قولًا آخر أنّ المراد بالمقام هنا هو «مقام الربّ على عبده بالاطلاع والقدرة والربوبية». وعلّق عليه قائلًا: «فعلى هذا القول يكون من باب إضافة المصدر إلى الفاعل». ورجّح الأول بقوله: «وهو الأليق بالآية». ولم يذكر مستندًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب