الباحث القرآني
﴿فَٱلسَّـٰبِقَـٰتِ سَبۡقࣰا ٤﴾ - تفسير
٨١١٧٣- قال عبد الله بن مسعود: ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾ هي أنفس المؤمنين تَسبق إلى الملائكة الذين يَقبضونها شوقًا إلى لقاء الله ورحمته وكرامته، وقد عاينت السرور[[تفسير الثعلبي ١٠/١٢٤، وتفسير البغوي ٨/٣٢٥.]]. (ز)
٨١١٧٤- عن علي بن أبي طالب، في قوله: ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾: هي الملائكة يَسبق بعضها بعضًا بأرواح المؤمنين إلى الله[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٥/٢١٨)
٨١١٧٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾: يعني: تمشي إلى كرامة الله[[عزاه السيوطي إلى جُويبر في تفسيره.]]. (١٥/٢١٩)
٨١١٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤.]]. (ز)
٨١١٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤، وأبو الشيخ (٤٩٤). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٢٠)
٨١١٧٨- قال الحسن البصري: ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾ هي الملائكة سبقوا إلى طاعة الله[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٨٨-.]]. (ز)
٨١١٧٩- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق واصل بن السّائِب- ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾، قال: هي الخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٢١)
٨١١٨٠- عن أبي صالح [باذام]، ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾، قال: الملائكة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٢٠)
٨١١٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾، قال: هي النُّجوم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤، ومن طريق معمر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٢٠)
٨١١٨٢- عن الربيع بن أنس، في قوله: ﴿والسّابِحاتِ سَبْحًا فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾، قال: هاتان للمؤمنين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢١٩)
٨١١٨٣- قال أبو رَوق عطية بن الحارث الهَمداني: سبقت ابن آدم بالخير والعمل الصالح[[تفسير الثعلبي ١٠/١٢٤.]]. (ز)
٨١١٨٤- قال مقاتل بن سليمان: فأمّا الكافر فإنه أول ما يُنزِل المَلَك الروح من جسده، فتَستبق ملائكة الغضب وجوههم مثل الجَمْر، وأعينهم مثل البْرق، غضاب، حرّهم أشد من حرّ النار، فتُوضع روحه على جمرٍ مثل الكبريت، فيَضعون روحه عليه، وتُقلب روحه عليه، مثل السمك على الطابق، ولا تُفتح له أبواب السماء، فيَهبط به المَلَك حتى يضعه في سِجِّين، وهي الأرض السُّفلى تحت خدّ إبليس. هذا معنى: ﴿فالسّابِقاتِ سَبْقًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٧٣-٥٧٤.]]٧٠١٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.