الباحث القرآني
﴿أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَاۤءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا ٣١﴾ - تفسير
٨١٣٧٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿ومَرْعاها﴾ ما خَلَق الله فيها من النبات، ﴿ماءَها﴾ ما فَجّر فيها من الأنهار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٩٦.]]. (ز)
٨١٣٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿أخْرَجَ مِنها ماءَها ومَرْعاها﴾، يقول: بحورها ونباتها؛ لأنّ النبات والماء يكونان من الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٧٨.]]. (ز)
٨١٣٧٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿أخْرَجَ مِنها ماءَها﴾ قال: فَجّر منها الأنهار، ﴿ومَرْعاها﴾ قال: ما خَلَق الله مِن نبات أو شيء[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٣٤)
٨١٣٧٥- قال يحيى بن سلّام: وكان بدء خَلْق الأرض -فيما بلَغنا- أنها كانت طينة في موضع بيت المقدس، ثم خَلَق السموات، ثم دحا الأرض، فقال لها: اذهبي أنتِ كذا، واذهبي أنتِ كذا، ومن مكة بُسطت الأرض، ثم جعل فيها جبالها وأنهارها وأشجارها. قال: ﴿أخْرَجَ مِنها ماءَها ومَرْعاها﴾[[تفسير ابن أبي زمنين ٥/٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.