الباحث القرآني
﴿وَٱلنَّـٰشِطَـٰتِ نَشۡطࣰا ٢﴾ - تفسير
٨١١٤٤- عن معاذ بن جبل، قال: قال لي رسول الله ﷺ: «لا تُمزِّق الناس فيُمزِّقك كلاب النار، قال الله: ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾ أتدري ما هو؟». قلت: يا نبي الله، ما هو؟ قال: «كلاب في النار، تَنشِط اللحم والعظم»[[أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ٣/١٥٤-١٥٦، ١٥٧-١٦١ مطولًا. وقال ابن الجوزي: «موضوع». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/٣٨-٤٠ (٥٩): «وبالجملة فآثار الوضع ظاهرة عليه في جميع طرقه وبجميع ألفاظه». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/٢٨٤: «موضوع».]]. (١٥/٢٢١)
٨١١٤٥- عن علي بن أبي طالب، في قوله: ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾: هي الملائكة تَنْشِط أرواح الكفار ما بين الأظفار والجلد حتى تُخرجها[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٥/٢١٨)
٨١١٤٦- عن عبد الله بن عباس، ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: الموت[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢١٩)
٨١١٤٧- عن عبد الله بن عباس: ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾ هي نفس المؤمن تَنشِط للخروج عند الموت؛ لِما يَرى مِن الكرامة[[تفسير الثعلبي ١٠/١٢٣، وتفسير البغوي ٨/٣٢٤ واللفظ له. وقال عقبه: لأنه تُعرض عليه الجنة قبل أن يموت.]]. (ز)
٨١١٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: حين تَنشِط نفْسَه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٠.]]. (ز)
٨١١٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٠.]]. (ز)
٨١١٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٠ بطرق متعددة، وأبو الشيخ في العظمة (٤٦٤). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٢٢٠)
٨١١٥١- عن مجاهد بن جبر، ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: الملائكة[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (١٥/٢٢٠)
٨١١٥٢- قال عكرمة مولى ابن عباس: ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾ هي الأوهاق[[تفسير الثعلبي ١٠/١٢٣، وتفسير البغوي ٨/٣٢٤. والأوهاق: جمع وهَق، وهو حبل تُشدّ به الإبل والخيل لئلا تندّ. النهاية (وهق).]]. (ز)
٨١١٥٣- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: النُّجوم[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٠١-. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٨٨-.]]. (ز)
٨١١٥٤- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق واصل بن السّائِب- ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: هي الأوهاق[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٧٠١١. (١٥/٢٢١)
٨١١٥٥- عن أبي صالح [باذام] ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: الملائكة يَنشِطون نفس الإنسان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٢٠)
٨١١٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: هي النُّجوم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١، ومن طريق معمر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٢٠)
٨١١٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: هذه النفوس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٥.]]. (ز)
٨١١٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- في قوله: ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾، قال: الملائكة حين تَنشِط الروح مِن الأصابع والقدمين[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٠-٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢١٩)
٨١١٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والنّاشِطاتِ نَشْطًا﴾ فهو مَلَك الموت، فيُخْرِج نفسَه مِن حَلْقه ومعها العروق؛ كالغريق من الماء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٧٣.]]٧٠١٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.