الباحث القرآني
﴿وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادࣰا ٧﴾ - تفسير
٨٠٨٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والجِبالَ أوْتادا﴾ على الأرض لِئلّا تزول بأهلها، فاستَقرّتْ، وخَلَق الجبال بعد خَلْق الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٥٨.]]. (ز)
٨٠٨٣٢- عن سفيان، ﴿والجِبالَ أوْتادًا﴾، قال: أُوتِدَتْ بها[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٩١)
﴿وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادࣰا ٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٠٨٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: لَمّا أراد اللهُ أن يَخلُق الخَلْق أرسل الريح، فسَحَّت[[سحَّ الماء وغيره يسُحُّه سحًّا: صبه صبًّا متتابعًا كثيرًا. اللسان (سحح).]] الماءَ حتى أبْدَتْ عن حشَفَة، وهي التي تحت الكعبة، ثم مدَّ الأرضَ حتى بلَغتْ ما شاء الله مِن الطول والعرض، وكانت هكذا تَميد -وقال بيده هكذا وهكذا-، فجعل الله الجبال رواسي أوتادًا، فكان أبو قبيس مِن أول جبل وُضِع في الأرض[[أخرجه الحاكم ٢/٥١٢، والواحدي في الوسيط ٤/٤١٢.]]. (١٥/١٩١)
٨٠٨٣٤- عن الحسن البصري، قال: إنّ الأرض أول ما خُلِقتْ خُلِقتْ من عند بيت المقدس، وُضِعتْ طينة، فقيل لها: اذهبي هكذا وهكذا وهكذا. وخُلِقتْ على صخرة، والصخرة على حوت، والحوت على الماء، فأَصبحتْ وهي تميع. فقالت الملائكة: يا ربّ، مَن يُسكِّن هذه؟ فأصبحت الجبال فيها أوتادًا، فقالت الملائكة: يا ربّ، أخلَقتَ خَلْقًا هو أشدُّ مِن هذه؟ قال: الحديد. قالوا: فخَلَقتَ خَلْقًا هو أشد من الحديد؟ قال: النار. قالوا: فخَلَقتَ خَلْقًا هو أشد من النار؟ قال: الماء. قالوا: فخَلَقتَ خَلْقًا هو أشد من الماء؟ قال: الريح. قالوا: فخَلَقتَ خَلْقًا هو أشد من الريح؟ قال: البناء. قالوا: فخَلَقتَ خَلْقًا هو أشد من البناء؟ قال: ابن آدم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٩٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.