الباحث القرآني
﴿وَسُیِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا ٢٠﴾ - تفسير
٨٠٩٠١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وسُيِّرَتِ الجِبالُ فَكانَتْ سَرابًا﴾، قال: سراب الشمس: الآل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٩٩)
٨٠٩٠٢- عن عامر الشعبي= (ز)
٨٠٩٠٣- وعطاءِ بن أبي رباح= (ز)
٨٠٩٠٤- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قالوا: السّراب كهيئة الآل[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٩٥-.]]. (ز)
٨٠٩٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسُيِّرَتِ الجِبالُ﴾ يعني: وانقلعت الجبال مِن أماكنها، فطارتْ بين السماء والأرض مِن خشية الله، فضَرب الله لها مثلًا، فقال: ﴿فَكانَتْ سَرابًا﴾ يعني: مثل السّراب الذي يكون بالقاع، يحسبه الظمآن ماء، فإذا أتاه لم يجده شيئًا، فذلك قوله: ﴿تَحْسَبُها جامِدَةً﴾ [النمل:٨٨] يعني: مِن بعيد يَحسبها جبلًا قائمًا، فإذا انتهى إليه ومسّه لم يجده شيئًا، فتصير الجبالُ أول مرة كالمُهل، ثم تصير الثانية كالعِهن المنفوش، ثم تَذهب فتصير لا شيء، فتراها تحسبها جبالًا، فإذا مسَستها لم تجدها شيئًا، فذلك قوله: ﴿وسُيِّرَتِ الجِبالُ﴾ يعني: انقطعت الجبال مِن خشية الله ﷿ يوم القيامة، ﴿فَكانَتْ سَرابًا﴾ فما حالك، يا ابن آدم؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٦١-٥٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.