الباحث القرآني
﴿وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَ ٰتِ﴾ - قراءات
٨٠٨٥٢- عن قتادة -من طريق أبي عوانة- قال: في مصحف الفضل بن عباس: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ مَآءً ثَجّاجًا)[[أخرجه سعيد بن منصور ٨/٢٤٦ (٢٣٨٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن الزبير، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٦٨.]]. (١٥/١٩٥)
٨٠٨٥٣- عن قتادة، قال: في قراءة ابن عباس: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ): بالرياح[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن الأنباري في المصاحف. وعند ابن جرير ٢٤/١٢ عن قتادة -من طريق سعيد- بلفظ: «هي في بعض القراءات»، دون ذكر ابن عباس.]]. (١٥/١٩٥)
٨٠٨٥٤- عن مجاهد بن جبر: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ): الريح. وكذلك كان يقرؤها: (بِالمُعْصِراتِ مَآءً ثَجّاجًا): منصبًّا[[عزاه السيوطي إلى الخرائطي في مكارم الأخلاق.]]. (١٥/١٩٦)
٨٠٨٥٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- أنه كان يقرأ: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ)، يعني: الرياح[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢.]]. (ز)
﴿وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَ ٰتِ﴾ - تفسير الآية
٨٠٨٥٦- قال أُبيّ بن كعب= (ز)
٨٠٨٥٧- وسعيد بن جُبَير= (ز)
٨٠٨٥٨- وزيد بن أسلم= (ز)
٨٠٨٥٩- ومقاتل بن حيّان: ﴿مِنَ المُعْصِراتِ﴾، أي: من السموات[[تفسير الثعلبي ١٠/١١٤، وتفسير البغوي ٨/٣١٣ عنهم دون أُبَيّ بن كعب.]]. (ز)
٨٠٨٦٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق قيس بن السّكن- في قوله: ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجًا﴾، قال: يَبعث الله الريح، فتَحمل الماء من السماء، فتَمْرِي به السحاب، فتدُرّ كما تدُرّ اللّقحة، والثَّجاج ينزل من السماء أمثال العَزالِي[[العزالي: جمع عزلاء، وهي فم المزادة الأسفل، شبه اتساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة. النهاية (عزل).]]، فتَصرِفه الرياح، فيَنزل مُتفرّقًا[[أخرجه الشافعي ١/٣٩٩ (٤٩٣ - شفاء العي)، وسعيد بن منصور ٨/٢٤٦ (٢٣٧٩)، والخرائطي (٥٥٩ - منتقى)، والبيهقي في سُنَنِه ٣/٣٦٤. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/١٩٤)
٨٠٨٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾، قال: الرياح[[أخرجه أبو يعلى (٢٦٦٣)، وابن جرير ٢٤/١١-١٢، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٢٧-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، والخرائطي.]]. (١٥/١٩٤)
٨٠٨٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾، قال: السحاب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٩٣)
٨٠٨٦٣- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾. قال: السحاب يَعصِر بعضها بعضًا، فيَخرج الماء مِن بين السحابتين. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ النّابغة وهو يقول: تجُرُّ بها الأرواح من بين شمأل وبين صَباها المعصراتُ الدَّوامسُ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٣-.]]. (١٥/١٩٣)
٨٠٨٦٤- قال أبو العالية الرِّياحيّ= (ز)
٨٠٨٦٥- والضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾ هي السحاب التي تَتحلَّب بالمطر ولَمّا تُمطر، كالمرأة المُعصر، وهي التي دنا حيضها ولم تحض[[تفسير الثعلبي ١٠/١١٤، وتفسير البغوي ٨/٣١٢ بنحوه.]]. (ز)
٨٠٨٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾، قال: الريح[[تفسير مجاهد ص٦٩٤، وأخرجه ابن جرير ٢٤/١٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٨٣-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٩٢)
٨٠٨٦٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾، قال: السحاب[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/١٩٥)
٨٠٨٦٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾، قال: من السماء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٣.]]. (ز)
٨٠٨٦٩- عن الحسن البصري -من طريق أبي حمزة العطار- ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾، قال: المُعصرات: السحاب[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٤٣٢ (٧٣)-.]]. (ز)
٨٠٨٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾، قال: من السماء، وبعضهم يقول: الريح[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٢ واللفظ له، وابن جرير ٢٤/١٣، ومن طريق سعيد أيضًا بنحوه، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٥٨٨- منتقى) مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٩٣)
٨٠٨٧١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ﴾، قال: من السحاب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/١٩٥)
٨٠٨٧٢- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿مِنَ المُعْصِرات﴾، قال: المُعصرات: السحاب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٣.]]. (ز)
٨٠٨٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِرات﴾، قال: المُعصرات: الرياح. وقرأ قوله: ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا﴾ إلى آخر الآية [الروم:٤٨][[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢.]]٦٩٨٢. (ز)
﴿مَاۤءࣰ ثَجَّاجࣰا ١٤﴾ - تفسير
٨٠٨٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ماءً ثَجّاجًا﴾، قال: مُنصَبًّا[[أخرجه أبو يعلى (٢٦٦٣)، وابن جرير ٢٤/١٤-١٥، وكذلك من طريق عطية، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٢٧-. وعزاه السيوطي إلى الخرائطي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]].(١٥/١٩٣) (١٥/١٩٣)
٨٠٨٧٥- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿ثَجّاجًا﴾. قال: الثَّجاج: الكثير الذي يَنبتُ منه الزرع. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أبا ذُؤيب يقول: سقى أُمَّ عمرو كلَّ آخر ليلة غمائمُ سُود ماؤهن ثجيج؟[[مسائل نافع (٢٤٧).]]. (١٥/١٩٣)
٨٠٨٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ماء ثجاجا﴾، قال: مُنصبًّا يَنصب[[تفسير مجاهد ص٦٩٤، وأخرجه ابن جرير ٢٤/١٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٩٢)
٨٠٨٧٧- عن عكرمة مولى ابن عباس: ﴿ماءً ثَجّاجًا﴾، قال: صبًّا. أو قال: كثيرًا[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/١٩٥)
٨٠٨٧٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي حمزة العطار- ﴿ماءً ثَجّاجًا﴾ ... الثّجاج: الماء الكثير يُنبتُ الله به الحَبّ[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٤٣٢ (٧٣)-.]]. (ز)
٨٠٨٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ماءً ثَجّاجًا﴾، قال: الثّجاج: المُنصَبُّ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٢، وابن جرير ٢٤/١٥، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٥٨٨- منتقى). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٩٣)
٨٠٨٨٠- قال قتادة بن دعامة: ﴿ماءً ثَجّاجًا﴾ مُتتابعًا يتلو بعضه بعضًا[[تفسير الثعلبي ١٠/١١٤، وتفسير البغوي ٨/٣١٣.]]. (ز)
٨٠٨٨١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿ماءً ثَجّاجًا﴾، قال: مُنصبًّا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/١٩٥)
٨٠٨٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذَكر نِعَمَه، فقال: ﴿وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجًا﴾ يعني: مطرًا كثيرًا مُنصَبًّا يتبع بعضه بعضًا، وذلك أنّ الله ﷿ يُرسل الرياح، فتأخذ الماء مِن سماء الدنيا مِن بحر الأرزاق، ولا تقوم الساعة ما دام به قطرة ماء، فذلك قوله: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ﴾ [الذاريات:٢٢]، قال: تجيء الريح، فتُثير سحابًا، [فتُلقحه]، ثم تمطر، وتخرج الريح والمطر جميعًا من خلل السحاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٥٩-٥٦٠.]]. (ز)
٨٠٨٨٣- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿ماءً ثَجّاجًا﴾، قال: مُتتابعًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥.]]. (ز)
٨٠٨٨٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ماءً ثَجّاجًا﴾، قال: كثيرًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٥.]]٦٩٨٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











