الباحث القرآني

﴿فَٱلۡمُلۡقِیَـٰتِ ذِكۡرًا ۝٥﴾ - تفسير

٨٠٦٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٨٩.]]. (١٥/١٧٥)

٨٠٦٧٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾، قال: الملائكة بالتنزيل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٧٥)

٨٠٦٧٤- عن مجاهد بن جبر، ﴿والمرسلات عُرْفًا فالعاصِفاتِ عَصْفًا والنّاشِراتِ نَشْرًا فالفارِقاتِ فَرْقًا فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾، قال: الملائكة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٧٦)

٨٠٦٧٥- عن أبي صالح باذام، ﴿فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾، قال: الملائكة يجيئون بالقرآن والكتاب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٧٦)

٨٠٦٧٦- عن قتادة بن دعامة: ﴿فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾ هي الملائكة تُلقي الذِّكر على الرُّسُل، وتُلقيه الرُّسُل على بني آدم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٠ من طريق معمر مختصرًا بنحوه، وكذلك ابن جرير ٢٣/٥٨٩ من طريق سعيد.]]. (١٥/١٧٥)

٨٠٦٧٧- قال مقاتل بن سليمان: وأما قوله: ﴿فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾ فهو جبريل ﷺ وحده، يُلقي الذِّكر على ألسنة الأنبياء والرُّسُل، وهو: ﴿فالتّالِياتِ ذِكْرًا﴾ [الصافات:٣][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٤٣.]]. (ز)

٨٠٦٧٨- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٨٩.]]٦٩٦٠. (ز)

٦٩٦٠ اختُلِف في تأويل قوله تعالى: ﴿فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾ على ثلاثة أقوال: الأول: أنها الملائكة. والثاني: أنه جبريل خاصّة. والثالث: أنها الرُّسُل. وذَهَبَ ابنُ جرير (٢٣/٥٨٨) إلى الأول -وهو قول الجمهور- استنادًا إلى أقوال السلف، فقال: «قوله: ﴿فالملقيات ذكرا﴾ يقول: فالمُبلِّغات وحي الله رسله، وهي الملائكة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل». وذَهَبَ إلى ذلك أيضًا ابنُ كثير (١٤/٢٢١).
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب