الباحث القرآني

﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُوا۟ لَا یَرۡكَعُونَ ۝٤٨﴾ - نزول الآية

٨٠٧٩٤- قال مقاتل: نزلت في ثَقيف حيثُ أمرهم رسول الله ﷺ بالصلاة، فقالوا: لا ننحني؛ فإنها مَسَبّةٌ علينا. فقال رسول الله ﷺ: «لا خير في دينٍ ليس فيه ركوع ولا سجود»[[تفسير الثعلبي ١٠/١١١-١١٢.]]. (ز)

﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُوا۟ لَا یَرۡكَعُونَ ۝٤٨﴾ - تفسير الآية

٨٠٧٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿وإذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ﴾، يقول: يُدعَون يوم القيامة إلى السجود، فلا يستطيعون السجود؛ مِن أجل أنهم لم يكونوا يَسجدون لله في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦١٣.]]. (١٥/١٨٨)

٨٠٧٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وإذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا﴾، قال: صَلُّوا[[تفسير مجاهد ص٦٩٣، وأخرجه ابن جرير ٢٣/٦١٣-٦١٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٨٧)

٨٠٧٩٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا﴾، قال: عليكم بإحسان الركوع؛ فإنّ الصلاة من الله بمكان. قال: وذُكر لنا: أنّ حُذيفة رأى رجلًا يُصلّي ولا يركع، كأنه بعير نافر، قال: لو مات هذا ما مات على شيء مِن سُنّة الإسلام. قال: وحُدِّثنا: أنّ ابن مسعود رأى رجلًا يُصلّي ولا يركع، وآخر يَجرّ إزاره، فضحك، قالوا: ما يُضحكك، يا ابن مسعود؟ قال: أضحكني رجلان؛ أحدهما لا يَنظر الله إليه، والآخر لا يَقبل الله صلاته[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦١٣ دون قول حُذيفة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٨٧-١٨٨)

٨٠٧٩٨- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿وإذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ﴾، يعني: الصلوات الخمس، قالوا: لا نُصلّي إلا أن يكون بين أيدينا أوثانًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٤٧. و«أوثانا» كذا في المطبوع بالنصب.]]٦٩٧٥. (ز)

٦٩٧٥ اختلف أهل التأويل في الحين الذي يقال لهم فيه ذلك، على ثلاثة أقوال: الأول: أنّ ذلك يوم القيامة حين يُدعَون إلى السجود فلا يستطيعون. وهذا قول ابن عباس. والثاني: أنّ ذلك في الدنيا. وهذا قول قتادة. والثالث: أنّ ذلك في الدنيا، وعُني بالركوع في هذا الموضع الصلاة. وهذا قول مجاهد. واختار ابنُ جرير (٢٣/٦١٤) العموم، وأنّ ذلك خبر من الله تعالى عن مخالفة هؤلاء المجرمين، فقال: «أولى الأقوال في ذلك أن يُقال: إنّ ذلك خبر من الله -تعالى ذِكْره- عن هؤلاء القوم المجرمين أنهم كانوا له مخالفين في أمره ونهيه، لا يأتمرون لأمره، ولا ينتهون عما نهاهم عنه». ونقل ابنُ عطية (٨/٥١١) عن بعض المتأولين أنه «عني بالركوع: التواضع».

﴿وَیۡلࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِینَ ۝١٥﴾ - تفسير

٨٠٧٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾ بالبعث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٤٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب