الباحث القرآني
﴿إِنَّهَا تَرۡمِی بِشَرَرࣲ كَٱلۡقَصۡرِ ٣٢﴾ - قراءات
٨٠٧٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- أنه قرأها: (كالقَصَرِ) بفتح القاف والصاد، قال: قَصَر النّخل. يعني: الأعناق[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن سعيد بن جبير. انظر: المحتسب ٢/٣٤٦، ومختصر ابن خالويه ص١٦٧.]]. (١٥/١٨١)
٨٠٧٤٦- عن عكرمة مولى ابن عباس أنه كان يقرأ: ﴿كالقَصْرِ﴾، قال: كقطعة النّخلة الحادرة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]. (١٥/١٨٤)
٨٠٧٤٧- عن الحسن البصري -من طريق هارون- أنه قرأ: ﴿كالقَصْرِ﴾ بجزم الصاد، وقال: هو الجَزْل من الخَشَب[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠٤.]]. (١٥/١٨٣)
﴿إِنَّهَا تَرۡمِی بِشَرَرࣲ كَٱلۡقَصۡرِ ٣٢﴾ - تفسير الآية
٨٠٧٤٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عَلقمة- في قوله: ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: إنها ليستْ كالشجر والجبال، ولكنها مِثل المدائن والحُصون[[أخرجه الطبراني في الأوسط (٩١٢). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٨٢)
٨٠٧٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: مثل قَصْر النّخلة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠٣.]]. (ز)
٨٠٧٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: كالقَصْر العظيم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠١، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥١-٥٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٨٠)
٨٠٧٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الرحمن بن عابس- في قوله: ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: كُنّا نرفع الخَشَب بقِصَر ثلاثة أذرع أو أقل، فنرفعه للشتاء، فنُسمِّيه: القَصْر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤١، وهناد (٢٧٣)، والبخاري (٤٩٣٢-٤٩٣٣)، وابن جرير ٢٣/٦٠٢ بنحوه، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٦٨٨- بنحوه، والحاكم ٢/٥١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٨١)
٨٠٧٥٢- عن عبد الله بن عباس، (كالقَصَرِ)، قال: كجذور الشجر[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٥/١٨١)
٨٠٧٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الرحمن بن عابس- قال: كانت العرب تقول في الجاهلية: اقصُرُوا لنا الحَطَب، فيُقطع على قَدْر الذّراع والذّراعين[[أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري ٧/٦٨٨-، وابن جرير ٢٣/٦٠٢ بنحوه.]]. (١٥/١٨١)
٨٠٧٥٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿كالقَصْرِ﴾، قال: هو القصر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٨٢)
٨٠٧٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾: فالقَصْر: الشجر المُقطّع. ويقال: القَصْر: النّخل المقطوع[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠٣.]]. (ز)
٨٠٧٥٦- عن علقمة بن قيس -من طريق أبي إسحاق- ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: ليس كالخَشَب، ولكن كالقصور والمدائن[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -ضمن موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٣٨ (١٧٣)-.]]. (ز)
٨٠٧٥٧- عن سعيد بن جُبَير، في قوله: ﴿كالقَصْرِ﴾، قال: مثل قَصْر النّخلة[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير وهو في بعض نسخ ابن جرير، وفي نسخة التركي ٢٣/٦٠٣ عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس، كما تقدم.]]. (١٥/١٨٢)
٨٠٧٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿كالقَصْرِ﴾، قال: حِزَم الشجر، وقِطَع النّخل[[تفسير مجاهد ص٦٩٢، وأخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠٣ بلفظ: حِزَم الشجر، يعني الحزمة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٨٣)
٨٠٧٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيف- ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: ذكَر القصرَ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠١.]]. (ز)
٨٠٧٦٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في الآية: ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: القَصْر: أصول الشجر العِظام، كأنها أجْواز الإبل الصُّفر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠٣-٦٠٤. وقال عقبه: وسط كل شيء: جَوْزه.]]. (١٥/١٨٣)
٨٠٧٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿كالقَصْرِ﴾، قال: أصول الشجر، وأصول النّخل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٠ من طريق معمر، وابن جرير ٢٣/٦٠٣ بنحوه من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٨٣)
٨٠٧٦٢- قال محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- في قول الله: ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: إنّ على جهنم سُورًا، فما خرج مِن وراء السُّور مِمّا يَرجع فيها في عِظَم القَصْر، ولون القار[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/٥٢ (١١٢)، وابن جرير ٢٣/٦٠١-٦٠٢.]]. (ز)
٨٠٧٦٣- عن الأسود -من طريق عطاء بن السّائِب- ﴿تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾، قال: مثل القَصْر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٦٠٥.]]. (ز)
٨٠٧٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذَكر الظِّل، فقال: ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾ وهو أصول الشجر يكون في البَريّة، فإذا جاء الشتاء قُطعتْ أغصانها، فتبقى أصولها، فيَحرقها البرد، فَتَسْوَدُّ، فتراها في البَريّة كأمثال الجمال إذا أُنيخَتْ في البَريّة، فذلك قوله: ﴿إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٤٥-٥٤٦.]]٦٩٧١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.