الباحث القرآني

﴿فَٱلۡعَـٰصِفَـٰتِ عَصۡفࣰا ۝٢﴾ - تفسير

٨٠٦٤٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي العُبَيْدَيْن- ﴿فالعاصِفاتِ عَصْفًا﴾، قال: الريح[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٧٤)

٨٠٦٤٤- عن خالد بن عرعرة، قال: قام رجل إلى علي، فقال: ما العاصفات عصفًا؟ قال: الرياح[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٩١-، وابن راهويه -كما في المطالب العالية (٤١٧٢)-، وابن جرير ٢٣/٥٨٣، ٥٨٥، والحاكم ٢/٥١١، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٩٩١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٧٤)

٨٠٦٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿فالعاصِفاتِ عَصْفًا﴾، قال: الريح[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٨٤.]]. (١٥/١٧٥)

٨٠٦٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فالعاصِفاتِ عَصْفًا﴾، قال: الريح[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٨٤.]]. (١٥/١٧٥)

٨٠٦٤٧- عن مجاهد بن جبر: ﴿والمرسلات عُرْفًا فالعاصِفاتِ عَصْفًا والنّاشِراتِ نَشْرًا فالفارِقاتِ فَرْقًا فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا﴾، قال: الملائكة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٧٦)

٨٠٦٤٨- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- ﴿فالعاصِفاتِ عَصْفًا﴾، قال: الريح[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٨٤-٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٧٦)

٨٠٦٤٩- عن أبي صالح باذام، ﴿فالعاصِفاتِ عَصْفًا﴾، قال: الريح العواصف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٧٦)

٨٠٦٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فالعاصِفاتِ عَصْفًا﴾، قال: هي الريح[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٠، وابن جرير ٢٣/٥٨٥، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٧٥)

٨٠٦٥١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿فالعاصِفاتِ عَصْفًا﴾ وهي الرياح[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٤٣.]]٦٩٥٧. (ز)

٦٩٥٧ اختُلِف في تأويل قوله تعالى: ﴿فالعاصِفاتِ عَصْفًا﴾ على قولين: الأول: أنها الرياح الشديدات الهبوب. وهو قول الجمهور. والثاني: أنها الملائكة. وهو قول آخر لمجاهد. وذَهَبَ ابنُ جرير (٢٣/٥٨٣) إلى القول الأول استنادًا إلى أقوال السلف، فقال: «قوله: ﴿فالعاصفات عصفا﴾ يقول -جلّ ذِكْره-: فالرياح العاصفات عصفًا، يعني: الشديدات الهبوب السريعات المرّ. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل». وذَهَبَ ابنُ كثير (١٤/٢٢٠ بتصرف) إلى القول الأول، فقال: «الأظهر: أنّ العاصفات هي الرياح، يقال: عصفت الرياح: إذا هبَّتْ بتصويت». ولم يذكر مستندًا. وقال ابنُ القيم (٣/٢٤٣-٢٤٤): «إن كان العُرف مِن التتابُع كعُرف الفرس وعُرف الديك والناس إلى فلان عرف واحد، أي: سابقون في قصده والتوجه إليه؛ جاز أن تكون المرسلات الرياح، ويؤيّده عطف العاصفات عليه والنّاشرات، وجاز أن تكون الملائكة، وجاز أن يعمّ النوعين لوقوع الإرسال عُرفًا عليهما، ويؤيّده أنّ الرياح مُوكل بها ملائكة تسوقها وتُصرّفها، ويؤيّد كونها الرياح عطف العاصفات عليها بفاء التعقيب والتسبب فكأنها أُرسِلت فعَصفت، ومَن جعل المرسلات الملائكة قال: هي تعصف في مُضيّها مُسرعة كما تعصف الرياح، والأكثرون على أنها الرياح».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب