الباحث القرآني

﴿إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِیدُ مِنكُمۡ جَزَاۤءࣰ وَلَا شُكُورًا ۝٩﴾ - تفسير

٨٠٤٣٦- عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم- ﴿إنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزاءً ولا شُكُورًا﴾، قال: أما -واللهِ- ما قالوه بألسنتهم، ولكن عَلمه الله مِن قلوبهم، فأَثنى عليهم؛ لِيَرْغَب في ذلك راغبٌ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٦.]]. (ز)

٨٠٤٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق سالم- في قوله: ﴿إنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ﴾ الآية، قال: لم يقُل القوم ذلك حين أطعموهم، ولكن عَلِم اللهُ مِن قلوبهم، فأَثنى به عليهم؛ ليَرْغَب فيه راغبٌ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٦-٣٣٧، وابن جرير ٢٣/٥٤٦، والبيهقي (٦٨٩٧). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٧١-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٥٢)

٨٠٤٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ﴾ يعني: لمرضات الله تعالى، ﴿لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزاءً ولا شُكُورًا﴾ يعني: أن تُثنوا به علينا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٥.]]٦٩٣٧. (ز)

٦٩٣٧ قال ابنُ عطية (٨/٤٩٠): «قوله تعالى: ﴿إنما نطعمكم لوجه الله﴾ المعنى: يقولون لهم عند الإطعام، وهذا إمّا أن يكون المُطعِم يقول ذلك نصًّا فحكي ذلك، وإمّا أن يكون ذلك مما يقال في الأنفس وبالنية، فمدح بذلك. هذا هو تأويل مجاهد، وابن جُبَير».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب