الباحث القرآني
﴿یُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ﴾ - تفسير
٨٠٤٠٧- عن مجاهد بن جبر-من طريق ابن أبي نجيح- ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾، قال: إذا نَذروا في حقّ الله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٥١)
٨٠٤٠٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾، قال: كلُّ نذرٍ في شكر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٥١)
٨٠٤٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾، قال: كانوا يُوفُون بطاعة الله من الصلاة والزَّكاة، والحج والعُمرة، وما افتَرض عليهم، فسمّاهم الله الأبرار لذلك، فقال: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ويَخافُونَ يَوْمًا كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٦، وابن جرير ٢٣/٥٤١-٥٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٥١)
٨٠٤١٠- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- قوله: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾، قال: في غير معصية[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٢.]]. (ز)
٨٠٤١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾ يعني: مَن نَذر لله نذرًا، فقضى الله حاجته؛ فيُوفي لله بما قد نَذره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٤.]]. (ز)
﴿وَیَخَافُونَ یَوۡمࣰا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِیرࣰا ٧﴾ - تفسير
٨٠٤١٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿يَوْمًا كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾، قال: فاشيًا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٦٨٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٥٢)
٨٠٤١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ويَخافُونَ يَوْمًا كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾، قال: استطار -واللهِ- شرُّ ذلك اليوم حتى ملأ السموات والأرض[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٦، وابن جرير ٢٣/٥٤١-٥٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٥١)
٨٠٤١٤- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿ويَخافُونَ يَوْمًا﴾ يعني: يوم القيامة ﴿كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ يعني: كان شرًّا فاشيًا في أهل السموات والأرض، فانشقّت السماء، وتناثرت الكواكب، وفَزعت الملائكة، وكُوِّرت الشمس والقمر، فذَهب ضوؤهما، وبُدِّلت الأرض، ونُسفت الجبال، وغارت المياه، وتكسّر كلّ شيء على الأرض مِن جبل أو بناء أو شجر، ففَشى شرُّ يوم القيامة فيها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٤.]]. (ز)
﴿وَیَخَافُونَ یَوۡمࣰا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِیرࣰا ٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٠٤١٥- عن عبد الله بن عباس، قال: جاء رجل إلى النبيِّ ﷺ، فقال: إني نَذرتُ أنْ أنحر نفسي؟ فشُغل النبيُّ ﷺ، فذَهب الرجل، فوُجد يُريد أن يَنحر نفسه، فقال النبيُّ ﷺ: «الحمد لله الذي جعل في أُمّتي مَن وفّى بالنَّذر ويخاف ﴿يَوْمًا كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾، أهْدِ مائة ناقة»[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٨/٤٦٣ (١٥٩١٤)، والطبراني في الكبير ١١/٤١٠ (١٢١٦٣)، قال الجوزقاني في الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير ٢/٢٠٠-٢٠١ (٥٥٤): «هذا حديث باطل». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/١٠٢: «هذا حديث لا يصحّ». وقال الهيثمي في المجمع ٤/١٨٩ (٦٩٧١): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه رشدين بن كريب، وهو ضعيف جدًّا جدًّا». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٥٢٨ (٦٢٤٣): «موضوع».]]. (١٥/١٥١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.