الباحث القرآني
﴿عَیۡنࣰا یَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ یُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِیرࣰا ٦﴾ - تفسير
٨٠٣٩٩- عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله ﷺ: «أربع عيون في الجنة؛ عينان تَجريان من تحت العرش، إحداهما التي ذَكر الله: ﴿يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾، والأخرى الزَّنجبيل، وعينان نَضّاختان من فوقُ، إحداهما التي ذَكر الله: ﴿سَلْسَبِيلًا﴾، والأخرى التّسنيم»[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.]]. (١٥/١٦٣)
٨٠٤٠٠- قال عبد الله بن عباس: ﴿يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾ أي: يقودونها حيث شاؤوا مِن منازلهم وقصورهم، كمن يكون له نهر يُفَجِّره هاهنا وهاهنا إلى حيث يريد[[تفسير البغوي ٨/٢٩٣.]]. (ز)
٨٠٤٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾، قال: يقودونها حيث شاؤوا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٥٠)
٨٠٤٠٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾، قال: الأنهار يُجرونها حيث شاؤوا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٥٠)
٨٠٤٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾، قال: يَسْتَقِيدُ[[يستقيد: يذل لهم. التاج (قود).]] ماؤها، يُفجِّرونها حيث شاؤوا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٥٠)
٨٠٤٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر الكافور، فقال: ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِها﴾ يعني: الخمر ﴿عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾ يعني: أولياء الله يَمزجون ذلك الخمر، ثم يُجاء بذلك الماء، فهو على بَرد الكافور، وطعم الزَّنجبيل، وريح المِسك، لا بمِسك أهل الدنيا ولا زَنجبيلهم ولا كافورهم، ولكن الله تعالى وصف ما عنده بما عندهم لتَهتدي إليه القلوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٤.]]. (ز)
٨٠٤٠٥- عن ابن شَوذب، في قوله: ﴿يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾، قال: معهم قُضبان ذهب، يُفجِّرون بها، قال: تَتبع قُضبانهم[[عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (١٥/١٥٠)
٨٠٤٠٦- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾، قال: يُصَرِّفونها حيث شاؤوا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤١.]]٦٩٣١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.