الباحث القرآني
﴿نَّحۡنُ خَلَقۡنَـٰهُمۡ وَشَدَدۡنَاۤ أَسۡرَهُمۡۖ﴾ - تفسير
٨٠٥٩٥- عن أبي هريرة -من طريق أبي سعيد- ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾، قال: هي المفاصل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٧٦.]]. (١٥/١٦٩)
٨٠٥٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾، قال: خَلْقهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٧٥.]]. (١٥/١٦٩)
٨٠٥٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾، قال: خَلْقهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٧٥-٥٧٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٧٠)
٨٠٥٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابنه عبد الوهاب- ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾، قال: الشَّرج[[تفسير الثعلبي ١٠/١٠٧، وتفسير البغوي ٨/٣٠٠.]]. (ز)
٨٠٥٩٩- قال الحسن البصري: ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾ أوصالهم بعضها إلى بعض بالعروق والعَصَب[[تفسير الثعلبي ١٠/١٠٧، وتفسير البغوي ٨/٣٠٠.]]. (ز)
٨٠٦٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾، قال: خلْقهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٩، وعبد بن حميد -كما في التغليق ٤/٣٥٦-، وابن جرير ٢٣/٥٧٦، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٧٠)
٨٠٦٠١- عن الربيع بن أنس، ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾، قال: مفاصلهم[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٦٩)
٨٠٦٠٢- عن الحسن البصري، مثله[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/١٧٠)
٨٠٦٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نَحْنُ خَلَقْناهُمْ﴾ في بطون أُمّهاتهم وهم نُطفة، ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾ حين صاروا شُبّانًا، يعني: أسْرَة الشباب، وما خَلَق الله شيئًا أحسن من الشباب؛ منوّر الوجه، أسود الشَّعر واللحية، قوي البدن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٣٥.]]. (ز)
٨٠٦٠٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وشَدَدْنا أسْرَهُمْ﴾، قال: الأسْر: القوة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٧٦.]]٦٩٥١٦٩٥٢. (ز)
﴿وَإِذَا شِئۡنَا بَدَّلۡنَاۤ أَمۡثَـٰلَهُمۡ تَبۡدِیلًا ٢٨﴾ - تفسير
٨٠٦٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا شِئْنا بَدَّلْنا أمْثالَهُمْ﴾ ذلك السواد والنور بالبياض والضعف ﴿تَبْدِيلًا﴾ من السواد، حتى لا يَبقى شيء منه إلا البياض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٣٥.]]. (ز)
٨٠٦٠٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿بَدَّلْنا أمْثالَهُمْ تَبْدِيلًا﴾، قال: بني آدم الذين خالفوا طاعة الله. قال: وأمثالهم من بني آدم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٧٧]]٦٩٥٣. (ز)
﴿إِنَّ هَـٰذِهِۦ تَذۡكِرَةࣱۖ فَمَن شَاۤءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِیلًا ١٩﴾ - تفسير
٨٠٦٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿إنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ﴾، قال: هذه السّورة تَذْكِرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٩، وعبد بن حميد -كما في التغليق ٤/٣٥٦-، وابن جرير ٢٣/٥٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٧٠)
٨٠٦٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ هَذِهِ﴾ إن هذا السواد والحُسن والقُبح ﴿تَذْكِرَةٌ﴾ يعني: عِبرة، ﴿فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ يعني: فمَن شاء اتخذ في هذه التّذْكِرة فيَعتبر فيَشكر الله ويُوحّده، ويتخذ طريقًا إلى الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٣٥.]]٦٩٥٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











