الباحث القرآني
﴿وَیَطُوفُ عَلَیۡهِمۡ وِلۡدَ ٰنࣱ مُّخَلَّدُونَ﴾ - تفسير
٨٠٥٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ﴾، قال: لا يموتون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٨، وابن جرير ٢٣/٥٦٤، ومن طريق سعيد أيضًا.]]٦٩٤٧. (ز)
٨٠٥٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ﴾ فأمّا الولدان فهم الغِلمان الذين لا يَشيبون أبدًا، ﴿مُخَلَّدُونَ﴾ يعني: لا يَحتلمون، ولا يَشيبون أبدًا، هم على تلك الحال، لا يَختلفون، ولا يَكبرون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٨.]]. (ز)
﴿إِذَا رَأَیۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُؤۡلُؤࣰا مَّنثُورࣰا ١٩﴾ - تفسير
٨٠٥٤٦- عن عبد الله بن عمرو -من طريق سعيد، عن قتادة، عن أبي أيوب- قال: إنّ أدنى أهل الجنة منزلًا مَن يسعى عليه ألف خادم، كلّ واحد على عَملٍ ليس عليه صاحبه. وتلا هذه الآية: ﴿إذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا﴾[[أخرجه ابن المبارك (١٥٨٠)، وهناد (١٧٤)، والبيهقي في البعث (٤١٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦٥)
٨٠٥٤٧- عن عبد الله بن عمرو -من طريق سعيد، عن قتادة، عن أبي أيوب- قال: ما من أهل الجنة مِن أحد إلا يَسعى عليه ألفُ غلام، كلّ واحد على عَملٍ ما عليه صاحبه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٦٦.]]. (١٥/١٦٥)
٨٠٥٤٨- عن عبد الله بن عباس، قال: بينا المؤمن على فراشه إذ أبصر شيئًا يسير نحوه، فجعل يقول: لؤلؤ، لؤلؤ. فإذا ولدان مُخلّدون كما وصفهم الله، وهي الآية: ﴿إذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦٥)
٨٠٥٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿إذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا﴾، قال: من كثرتهم وحُسنهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٨، وعبد بن حميد -كما في فتح الباري ٦/٣٢١-، وابن جرير ٢٣/٥٦٤، كذلك من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٦٤)
٨٠٥٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا﴾ في الحُسن والبياض، يعني: في الكثرة، مثل اللؤلؤ المنثور الذي لا يَتناهى عدده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٨.]]. (ز)
٨٠٥٥١- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- قال: ﴿حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا﴾، قال: في كثرة اللؤلؤ، وبياض اللؤلؤ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٦٦.]]. (ز)
﴿إِذَا رَأَیۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُؤۡلُؤࣰا مَّنثُورࣰا ١٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٠٥٥٢- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «أنا أولهم خروجًا إذا خَرجوا، وأنا قائدهم إذا وفدوا، وأنا خطيبهم إذا أنصتُوا، وأنا مُستشفِعهم إذا حُبِسُوا، وأنا مُبشِّرهم إذا أيسوا، الكرامة والمفاتيح بيدي، ولواء الحمد بيدي، وآدم ومَن دونه تحت لوائي ولا فَخْر، يطوف عليهم ألف خادم، كأنهم بَيْض مكنون أو لؤلؤ منثور»[[أخرجه الدارمي ١/٣٩-٤٠ (٤٨) بنحوه، والترمذي ٦/٢٠٧-٢٠٨ (٣٩٣٧) مختصرًا. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال البغوي في شرح السنة ١٣/٢٠٣ (٣٦٢٤): «هذا حديث غريب».]]. (١٥/١٦٥)
٨٠٥٥٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحْوَص- قال: يقول غِلمان أهل الجنة: مِن أين نَقطف لك؟ مِن أين نَسقيك؟[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١١٤.]]. (١٥/١٦٠، ١٦٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.