الباحث القرآني
﴿وَیُسۡقَوۡنَ فِیهَا كَأۡسࣰا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِیلًا ١٧﴾ - تفسير
٨٠٥٢٩- عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله ﷺ: «أربع عيون في الجنة: عينان تَجريان من تحت العرش؛ إحداهما التي ذَكر الله: ﴿يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾، والأخرى الزَّنجبيل، وعينان نَضّاختان من فوقُ؛ إحداهما التي ذَكر الله: ﴿سَلْسَبِيلًا﴾، والأخرى التّسنيم»[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.]]. (١٥/١٦٣)
٨٠٥٣٠- قال عبد الله بن عباس: كلّ ما ذَكر الله في القرآن مما في الجنة وسَمّاه؛ ليس له في الدنيا مِثْلٌ[[تفسير البغوي ٨/٢٩٦.]]. (ز)
٨٠٥٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا﴾، قال: يَأْثُر لهم ما كانوا يَشربون في الدنيا، فيُحبّبه إليهم بذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦٣)
٨٠٥٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا﴾، قال: يُمزج لهم بالزَّنجبيل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٨، وابن جرير ٢٣/٥٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٦٣)
٨٠٥٣٣- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿ويُسْقَوْنَ فِيها كَأْسًا﴾ يعني: خمرًا، وكلّ شراب في الإناء ليس بخمر، وليس هو بكأس. قال: ﴿كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا﴾ يعني: كأنما قد مُزج فيه الزَّنجبيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٨.]]٦٩٤٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











