الباحث القرآني
﴿وَدَانِیَةً عَلَیۡهِمۡ ظِلَـٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِیلࣰا ١٤﴾ - تفسير
٨٠٤٨٩- عن البراء بن عازب -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿ودانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها﴾ قال: قريبة، ﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾ قال: إنّ أهل الجنة يأكلون مِن ثمار الجنة قيامًا، وقعودًا، ومُضطجعين، وعلى أي حال شاؤوا. وفي لفظ قال: ذُلِّلتْ لهم، فيتناولون منها كيف شاؤوا[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٨٩-، وابن جرير ٩/٤٤٧، ٢٣/٢٣٣-٢٣٤، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري ٨/٦٨٥-، وابن أبي شيبة ١٣/١٤٠-١٤١، وهناد (١٠٠، ١٠١)، وعبد الله بن أحمد ص٢١١، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٩ (٧٧٠٩)، والحاكم ٢/٥١١، والبيهقي (٣١٢، ٣١٣)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ٦/٣٤٥ (١١٥). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١٥/١٥٩)
٨٠٤٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾، قال: أُدنيتْ منهم يَتناولونها؛ إن قام ارتفعتْ بقدْره، وإن قعد تَدلَّتْ حتى يَتناولها، وإن اضطجع تَدلَّتْ حتى يَتناولها، فذلك تَذليلها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٣، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ٦/٣٤٤-٣٤٥ (١١٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦٠)
٨٠٤٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: أرض الجنة مِن ورِق، وتُرابها مِسك، وأصول شجرها ذهبٌ ووَرِق، وأفنانها اللؤلؤ والزَّبَرْجد والوَرِق، والثمار بين ذلك، فمَن أكل قائمًا لم يُؤذه، ومَن أكل مُضطجعًا لم يُؤذه، ومَن أكل جالسًا لم يُؤذه: ﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾[[أخرجه سعيد بن منصور ٨/٢٢٩ (٢٣٦٤)، وابن أبي شيبة ١٣/٩٥، والبيهقي (٣١٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٦١)
٨٠٤٩٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾، قال: أُدْنِيَتْ منهم، يتناولونها وهم مُتَّكِئون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦٠)
٨٠٤٩٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾، قال: إن قعدوا نالوها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦٠)
٨٠٤٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ودانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾، قال: لا يَردّ أيديهم عنها بُعْدٌ ولا شوك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٤.]]. (ز)
٨٠٤٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ودانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها﴾ يعني: ظِلال الشجر، وذلك أنّ أهل الجنة يأكلون من الفواكه؛ إن شاؤوا نيامًا، وإن شاؤوا قعودًا، وإن شاؤوا قيامًا، إذا أرادوا دَنتْ منهم حتى يأخذوا منها، ثم تقوم قيامًا، فذلك قوله: ﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها﴾ يعني: أغصانها ﴿تَذليلًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٧.]]. (ز)
٨٠٤٩٦- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾، قال: يَتناوله كيف شاء جالسًا ومُتَّكِئًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.