الباحث القرآني
﴿بَلَىٰ قَـٰدِرِینَ عَلَىٰۤ أَن نُّسَوِّیَ بَنَانَهُۥ ٤﴾ - نزول الآية
٨٠٠١٠- قال مقاتل بن سليمان: نزلت هذه الآية في عَدِيّ بن ربيعة، والأَخْنس بن شَريق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥١٠.]]. (ز)
﴿بَلَىٰ قَـٰدِرِینَ عَلَىٰۤ أَن نُّسَوِّیَ بَنَانَهُۥ ٤﴾ - تفسير الآية
٨٠٠١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق حُصَين- ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، قال: نَجعلها كفًّا ليس فيه أصابع[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٢١٥ (٢٣٤٨).]]. (١٥/٩٧)
٨٠٠١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، قال: نَجعله مثل خُفّ البعير[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٣، وابن جرير ٢٣/٤٧٢ بنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٩٧)
٨٠٠١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، قال: أنا قادر على أنْ أجعل كفَّه مُجَمَّرةً مثل خُفّ البعير[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٧١.]]. (ز)
٨٠٠١٤- عن سعيد بن جُبَير، قال: سألتُ ابنَ عباس عن قوله: ﴿أيَحْسَبُ الإنْسانُ ألَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾. قال: لو شاء لَجَعله خُفًّا أو حافرًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٧١، والحاكم ٢/٥٠٨-٥٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٩٥)
٨٠٠١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، قال: يَجعل رِجليه كخُفّ البعير؛ فلا يَعمل بها شيئًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٩٨)
٨٠٠١٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضر- ﴿عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، قال: إن شاء ردّه مثل خُفّ البعير حتى لا يَنتفع به[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٧٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٩٨)
٨٠٠١٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، قال: البنان: الأصابع. يقول: نحن قادرون على أن نَجعل بَنانه مثل خُفّ البعير[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٧٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر بلفظ: على أن نَجعل يديه ورجليه مثل خُفّ البعير.]]. (١٥/٩٨)
٨٠٠١٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- أنه قرأ هذه الآية: ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، فقال: إنّ الله أعفَّ مَطعم ابن آدم، ولم يَجعله خُفًّا ولا حافرًا، فهو يأكل بيديه، ويتّقي بها، وسائر الدواب إنما يتّقي الأرض بفَمِه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٧٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٩٨)
٨٠٠١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، قال: لو شاء لجَعله كخُفّ البعير أو كحافر الدابة، ولكن جَعله الله خَلْقًا سَويًّا حسنًا جميلًا، تَقبض به وتَبسط به، يا ابن آدمَ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٣، وابن جرير ٢٣/٤٧٣، كذلك من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٩٧)
٨٠٠٢٠- قال محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- ﴿بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾، قال: لو شاء لَجَعله خنزيرًا حمارًا[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٤٧ (٢٩٧).]]. (ز)
٨٠٠٢١- عن غَيلان بن جرير، عن أصحابه، في قوله: ﴿بلى قادرين على أن نسوي بنانه﴾، قال: قادرين على أن نَجعلها مثل رُبعٍ[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٢١٥ (٢٣٤٧). قال محققه: «كذا في الأصل، لكن وضع ضمة على الباء». والظاهر أنّ المراد: نجعلها مثل يد الرُبَع أو قدمه، والربع هو ولد الناقة في أول النتاج، ولا أصابع له، ويؤيده رواية ابن عباس السابقة: «كفًّا ليس فيه أصابع».]]. (ز)
٨٠٠٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بَلى قادِرِينَ﴾ كُنّا قادرين ﴿عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ أصابعه، يعني: على أن نُلحق الأصابع بالراحة، ونُسويّه حتى نَجعله مثل خُفّ البعير، فلا يَنتفع بها كما لا يَنتفع البعير بها ما كان حيًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥١٠.]]٦٩٠٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.