الباحث القرآني

﴿ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦ یَتَمَطَّىٰۤ ۝٣٣﴾ - تفسير

٨٠٢٨٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿يَتَمَطّى﴾، قال: يَختال[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٣٨)

٨٠٢٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾، قال: يَتَبختر، وهو أبو جهل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٢٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٣٨)

٨٠٢٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق إسماعيل بن أُميّة- في قوله: ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾، قال: رأى رجلًا من قريش يمشي، فقال: هكذا كان يمشي كما يمشي هذا، كان يَتَبختر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٢٣.]]. (ز)

٨٠٢٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾، قال: يَتَبختر، وهو أبو جهل بن هشام كانت مِشيته. ذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ أخذ بمجامع ثوبه، فقال: ﴿أوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أوْلى لَكَ فَأَوْلى﴾ وعيدٌ على وعيد. فقال: ما تستطيع أنتَ ولا ربّك لي شيئًا، وإني لَأعزّ مَن مشى بين جبليها. وذُكر لنا: أنّ نبي الله كان يقول: «إنّ لكل أمة فِرعونًا، وإنّ فِرعون هذه الأمة أبو جهل»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٤-٣٣٥ مختصرًا، وابن جرير ٢٣/٥٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٣٨)

٨٠٢٩٢- عن زيد بن أسلم -من طريق مَيسرة بن عبيد- في قوله: ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾، قال: يَتَبختر. قال: هي مِشية بني مخزوم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٢٣.]]. (ز)

٨٠٢٩٣- عن سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري أنه سمع شيخًا قديمًا يُقال له: يُحَنَّس مولى الزُّبير يقول: قال رسول الله ﷺ: «إذا مَشتْ أُمّتي المُطَيْطاء[[المُطَيْطاء -بالمد والقصر-: مِشْية فيها تَبَخْتُرٌ ومد اليدين. النهاية (مطا).]]، وخَدمتْهم الرُّوم وفارس؛ سلّط بعضهم على بعض»[[أخرجه الترمذي ٤/ ٩٦ (٢٢٦١)، من طريق موسى بن عبيدة، قال: حدثني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، به، وفي آخره: «سُلِّط شرارها على خيارها». قال الترمذي: «هذا حديث غريب، وقد رواه أبو معاوية، عن يحيى بن سعيد الأنصاري». وصححه الألباني بمجموع طرقه في السلسلة الصحيحة ٢/٦٤٢ (٩٥٦).]]. قال سفيان: فأَخبرتُ بهذا الحديث ابن أبي نجيح، فقال: هل تدرون ما المُطَيْطاء؟ هو مثل قوله سبحانه: ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾ يَتَبختر[[أخرجه الثعلبي ١٠/٩١.]]. (ز)

٨٠٢٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾ يقول: يَتَبختر. وكذلك بنو المُغيرة بن عبد الله بن عمر المَخزوميّ، إذا مشى أحدهم يَختال في المشي، ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾ يعني: أبا جهل حين تَهدّد النبي ﷺ بالقتل، فقال أبو جهل: إليك عنِّي، فإنك لا تستطيع أنتَ ولا ربّك أن تفعلا بي شيئًا، لقد علمتْ قريش أني أعزّ أهل البطحاء وأَكْرمها، فبأي ذلك تُخوِّفني، يا ابن أبي كَبْشَة؟! ثم انسلّ ذاهبًا إلى منزله، فذلك قوله: ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥١٣.]]. (ز)

٨٠٢٩٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَلا صَدَّقَ ولا صَلّى ولَكِنْ كَذَّبَ وتَوَلّى ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطّى﴾، قال: هذا في أبي جهل مُتَبختِرًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٢٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب