الباحث القرآني
﴿یُنَبَّؤُا۟ ٱلۡإِنسَـٰنُ یَوۡمَىِٕذِۭ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ١٣﴾ - تفسير
٨٠٠٩٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زياد بن أبي مريم- في قوله: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾، قال: بما قَدّم من عمله، وما أخَّر مِن سُنَّةٍ عُمِل بها مِن بعده؛ مِن خير أو شرٍّ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٤، وابن جرير ٢٣/٤٨٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٠٤)
٨٠٠٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾، قال: بما عَمِل قبل موته، وما سَنَّ فعُمِل به بعد موته[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٠٤)
٨٠٠٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾، يقول: بما قَدّم مِن المعصية، وأَخَّر من الطاعة، فيُنبّأ بذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٨٩.]]. (١٥/١٠٤)
٨٠٠٩٦- عن إبراهيم النَّخَعي= (ز)
٨٠٠٩٧- ومجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾، قالا: بأول عَمَله وآخره[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٥٢، وابن جرير ٢٣/٤٩٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٠٣)
٨٠٠٩٨- عن مجاهد بن جبر، قال: بلّغنا: أنّ نفس المؤمن لا تَخرج حتى يُعرض عليه عَمَله؛ خيره وشرّه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.]]. (١٥/١٠٥)
٨٠٠٩٩- عن عكرمة مولى ابن عباس، في الآية، قال: بما قَدّم مِن الذّنوب والشر والخطايا، وما أخَّر من الخير[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٠٣)
٨٠١٠٠- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾، قال: يُنزِّل مَلَك الموت عليه عند الموت حَفظته، فيُعرَض عليه الخير والشر، فإذا رأى حسنة بَهَش[[يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء فأعجبه واشتهاه وأسرع نحوه: قد بَهَشَ إليه. النهاية (بهش).]] وأَشرق، وإذا رأى سيئة غَضَّ وقَطَّب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين.]]. (١٥/١٠٤)
٨٠١٠١- قال عطاء: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾ بما قَدّم في أول عُمره، وما أخَّر في آخر عُمره[[تفسير الثعلبي ١٠/٨٥، وتفسير البغوي ٨/٢٨٣.]]. (ز)
٨٠١٠٢- عن أبي صالح باذام، في قوله: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾، قال: قَدّم مِن حسنة، أو أخَّر من سُنَّة حسنة عُمِل بها بعده؛ عِلمًا عَلّمه، صدقة أمَر بها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٠٤)
٨٠١٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ﴾ قال: مِن طاعة الله، ﴿وأَخَّرَ﴾ قال: وما ضيَّع من حقّ الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٣، وابن جرير ٢٣/٤٩٠، كذا من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٠٣)
٨٠١٠٤- قال زيد بن أسلم: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾ بما قَدّم من أمواله لنفسه، وما أخَّر خَلفه للورثة[[تفسير الثعلبي ١٠/٨٥، وتفسير البغوي ٨/٢٨٣.]]. (ز)
٨٠١٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ﴾ لآخرته، ﴿وأَخَّرَ﴾ مِن خير أو شرٍّ بعد موته في دنياه، فاستَنّ بها قومٌ بعده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥١١.]]. (ز)
٨٠١٠٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾، قال: ما أخَّر: ما تَرك مِن العمل لم يَعمله؛ ما تَرك من طاعة الله لم يَعمل به، وما قَدّم: ما عَمِل من خير أو شرّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٩١.]]٦٩٠٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.