الباحث القرآني
﴿وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ ٥﴾ - قراءات
٧٩٦٣٧- عن جابر بن عبد الله، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقرأ: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾ برفع الراء ...[[أخرجه الحاكم ٢/٢٧٥ (٢٩٩٢)، من طريق محمد بن كثير المصيصي، عن معمر، عن الزُّهريّ، عن أبي سَلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله به. قال ابن عدي في الكامل ٧/٥٠٠-٥٠١ (١٧٣٢) في ترجمة محمد بن كثير أبي يوسف المصيصي: «حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد، سمعت أبي، وذكر محمد بن كثير المصيصي فضعّفه جدًّا، وقال: سمع من معمر، ثم بَعَث إلى اليمن بعد، فأخذها، فرواها. يعني: أحاديث معمر. وقال: هو منكر الحديث. أو قال: هو يروي أشياء مُنكرة». ثم ذكر الحديث، وقال عقبه: «ومحمد بن كثير له روايات عن معمر، والأوزاعي خاصة، أحاديث عداد مما لا يُتابعه أحد عليه». والقراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وأبو جعفر، وحفص، وقرأ بقية العشرة: ‹والرِّجْزَ› بكسر الراء. انظر: النشر ٢/٣٩٣، والإتحاف ص٥٧١.]]. (١٥/٦٧)
٧٩٦٣٨- عن عبد الله بن مسعود، أنه قرأ على رسول الله ﷺ: ‹والرِّجْزَ فاهْجُرْ› بالكسر[[أخرجه الطبراني (١٠٠٧٠)، والحاكم ٢/٢٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وصححه الحاكم.]]. (١٥/٦٧)
٧٩٦٣٩- عن أبي محمد يحيى بن زكريا الكوفي -ويُعرف بابن أبي الحواجب-، قال: كنت آخِذًا بيد الأعمش أقوده، فقلت له: كيف تقرأ: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾ أو ‹والرِّجْزَ فاهْجُرْ›؟ فقال: أوَهمَّك ذلك؟ قرأتُ القرآن على يحيى بن وثّاب ثلاثين مرة كلّه يقرأ كذلك، وكذلك قرأ يحيى على عَلقمة، وكذلك قرأ عَلقمة على ابن مسعود، وابن مسعود على رسول الله ﷺ، يعني: ﴿الرُّجْزَ﴾ بالضم[[ذكره في الإيماء ٤/٥١٤ (٤٠٧٠)، وعزاه إلى الأفراد لابن شاهين (٤٩).]]. (ز)
٧٩٦٤٠- عن الحسن البصري، أنه كان يقرؤها: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾ بالرفع ...[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]٦٨٦٨. (١٥/٦٧)
﴿وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ ٥﴾ - تفسير الآية
٧٩٦٤١- عن جابر بن عبد الله، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقرأ: ﴿والرُّجْز فاهْجُرْ﴾ برفع الراء، وقال: «هي الأوثان»[[تقدم تخريجه في قراءات الآية.]]. (١٥/٦٧)
٧٩٦٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، قال: الأصنام[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤١٠ بنحوه، ومن طريق علي بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٥/٦٤)
٧٩٦٤٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾: معناه: اترك المآثم[[تفسير الثعلبي ١٠/٧٠، وتفسير البغوي ٨/٢٦٥.]]٦٨٦٩. (ز)
٧٩٦٤٤- قال أبو العالية الرِّياحيّ= (ز)
٧٩٦٤٥- والربيع بن أنس: ﴿الرُّجز﴾ -بضم الراء-: الصنم. -وبالكسر-: النجاسة والمعصية[[تفسير البغوي ٨/٢٦٥.]]. (ز)
٧٩٦٤٦- عن إبراهيم النَّخَعي -من طريق مغيرة- ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، قال: الإثم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤١١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٣)
٧٩٦٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، قال: الأوثان[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤١١، كذلك من طريق جابر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٦)
٧٩٦٤٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، يقول: اهجر المعصية[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤١٢.]]. (ز)
٧٩٦٤٩- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، يعني: الشّرك[[تفسير الثعلبي ١٠/٧٠، وتفسير البغوي ٨/٢٦٥.]]. (ز)
٧٩٦٥٠- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، قال: الشيطان، والأوثان[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٤)
٧٩٦٥١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، قال: الأوثان[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤١١.]]. (ز)
٧٩٦٥٢- عن الحسن البصري أنه كان يقرؤها: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾ بالرفع، وقال: هي الأوثان[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٦٧)
٧٩٦٥٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، قال: هما صنمان كانا عند البيت؛ إساف ونائلة، يَمسح وجوههما مَن أتى عليهما من المشركين، فأمر الله نبيَّه ﷺ أن يَهجرهما ويُجانبهما[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤١١. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٣)
٧٩٦٥٤- عن محمد ابن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، قال: هي الأوثان[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٨، وابن جرير ٢٣/٤١١.]]. (ز)
٧٩٦٥٥- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- ﴿والرجز فاهجر﴾، قال: الأوثان[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٥.]]. (ز)
٧٩٦٥٦- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، يعني: العذاب[[تفسير الثعلبي ١٠/٧٠، وتفسير البغوي ٨/٢٦٥.]]. (ز)
٧٩٦٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾ يعني: الأوثان؛ يساف ونائلة، وهما صنمان عند البيت، يَمسح وجوهَهما مَن مَرّ بهما مِن كفار مكة، فأمَر الله -تبارك وتعالى- النبيَّ ﷺ أن يجتنبهما. يعني بالرجز: أوثانًا لا تَتحرّك، بمنزلة الإبل، يعني: داء يأخذها ذلك الداء فلا تَتحرّك مِن وجع الرّجز، فشبّه الآلهة بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٠.]]. (ز)
٧٩٦٥٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾، قال: الرُّجز: آلهتهم التي كانوا يَعبدون، أمَره أن يَهجرها، فلا يأتيها، ولا يَقربها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.