الباحث القرآني
﴿إِنَّ لَكَ فِی ٱلنَّهَارِ سَبۡحࣰا طَوِیلࣰا ٧﴾ - قراءات
٧٩٤٥٠- عن يحيى بن يَعْمَر، من جديلة قيس -من طريق غالب الليثي-، أنه كان يقرأ: (سَبْخًا طَوِيلًا). قال: وهو النوم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٦. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٦٤.]]٦٨٥٣. (ز)
﴿إِنَّ لَكَ فِی ٱلنَّهَارِ سَبۡحࣰا طَوِیلࣰا ٧﴾ - تفسير الآية
٧٩٤٥١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾، قال: السَّبْح: الفراغ للحاجة والنوم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم في الكنى. وعند ابن أبي الدنيا في كتاب قصر الأمل -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٣٣٣ (١٢٩)- من طريق أبي سعيد الرّقاشي بلفظ: النوم والفراغ. وبمثله أورده محمد بن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١١.]]. (١٥/٥٠)
٧٩٤٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- وقوله: ﴿إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾، يقول: فراغًا طويلًا[[أخرجه أبو داود في سننه (ت: شعيب الأرناؤوط) ٢/٤١٦ (١٣٠٤)، والبيهقي في سننه ٢/٥٠٠. وعزاه السيوطي إلى محمد بن نصر.]]. (١٥/٣٨)
٧٩٤٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾، قال: فراغًا، يعني: النوم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٧.]]. (١٥/٥٠)
٧٩٤٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾، قال: متاعًا طويلًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٥.]]. (ز)
٧٩٤٥٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿سَبْحًا طَوِيلًا﴾، قال: فراغًا[[أورده ابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٠)
٧٩٤٥٦- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري= (ز)
٧٩٤٥٧- والربيع بن أنس، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٠)
٧٩٤٥٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾، يقول: فراغًا طويلًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٦.]]. (ز)
٧٩٤٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿سَبْحًا طَوِيلًا﴾، قال: فراغًا طويلًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٥، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص١١، وابن جرير ٢٣/٣٧٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٥٠)
٧٩٤٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿سَبْحًا طَوِيلًا﴾، قال: فراغًا، وبقية، ومُتقلّبًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٥.]]. (ز)
٧٩٤٦١- قال محمد ابن شهاب الزُّهريّ: ﴿إن لك في النهار سبحا طويلا﴾، يقول: فراغًا طويلًا. يقول: من أول الليل يكون النوم، والتَّهجُّد يكون في وسطه وفي آخره، ولا يُشْتَغَلُ بالحاجات[[الناسخ والمنسوخ للزُّهريّ ص٣٤-٣٥.]]. (ز)
٧٩٤٦٢- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿سبحا طويلا﴾، قال: النوم، والفراغ[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٥.]]. (ز)
٧٩٤٦٣- عن زيد بن أسلم-من طريق القاسم- أنه قال: وقوله: ﴿إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾، يقول: فراغًا طويلًا[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٨٢ (١٧٩).]]. (ز)
٧٩٤٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾ يعني: فراغًا طويلًا لنومك ولحاجتك، وكانوا لا يُصلُّون إلا بالليل، حتى إنه كان الرجل يُعلّق نفسه بالليل، فشقّ القيام عليه بالليل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٥.]]. (ز)
٧٩٤٦٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾، قال: لحوائجك، فافْرُغ لدينك بالليل. قال: وهذا حين كانت صلاة الليل فريضة، ثم إنّ الله مَنَّ على العباد فخَفّفها ووضعها. وقرأ: ﴿قُمِ اللَّيْلَ إلّا قَلِيلًا﴾ إلى آخر الآية. ثم قال: ﴿إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى من ثلثي الليل﴾ حتى بلَغ قوله: ﴿فاقرءوا ما تَيَسَّرَ مِنهُ﴾ [المزمل:٢٠] الليل، نصفه أو ثلثه، ثم جاء أمْرٌ أوسع وأفسح؛ وضَع الفريضة عنه وعن أُمّته، فقال: ﴿ومِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء:٧٩][[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٧٥-٣٧٦.]]٦٨٥٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.