﴿إِنَّ هَـٰذِهِۦ تَذۡكِرَةࣱۖ فَمَن شَاۤءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِیلًا ١٩﴾ - تفسير
٧٩٥٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ﴾ يعني: القرآن، ﴿فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ بطاعة الله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٩٤.]]. (ز)
٧٩٥٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ﴾ يعني: آيات القرآن تَذكِرة، يعني: تَفكِرة؛ ﴿فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ يعني: بالطاعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٨.]]. (ز)
زاد ابنُ عطية (٨/٤٤٦-٤٤٧) على ما جاء في آثار السلف في المراد بقوله: ﴿هذه تذكرة﴾ قولًا آخر، فقال: «الإشارة بـ﴿هذه﴾ يحتمل أن تكون إلى ما ذكر من الأنكال والجحيم والأخذ الوبيل ونحوه».
{"ayah":"إِنَّ هَـٰذِهِۦ تَذۡكِرَةࣱۖ فَمَن شَاۤءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِیلًا"}