الباحث القرآني

﴿ٱلسَّمَاۤءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا ۝١٨﴾ - تفسير

٧٩٥٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قال: مُمتلئة به، بلسان الحبشة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٩١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١٥/٥٧)

٧٩٥٣١- عن عبد الله بن عباس، ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قال: مُثقلة، مُوقَرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧)

٧٩٥٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قال: يعني: تَشَقّق السماء حين ينزل الرحمن جلَّ وعزّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧)

٧٩٥٣٣- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾. قال: مُنصَدِعٌ مِن خوف يوم القيامة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر: طباهُن حتى أعْوَصَ الليل دونها أفاطيرُ وسمِيٍّ رواءٌ جذورها؟[[عزاه السيوطي إلى الطستي، وينظر: الإتقان ٢/٩٤. طباهن: دعاهن. أعوص: اشتد. أفاطير: تشقق يخرج في أنف الشاب ووجهه، والتفاطير والنفاطير: أول ما نبت ولم يطل. والوسميُّ: أول مطر الربيع. والجذور: الأصول. ينظر: التاج (فطر، عوص)، والتعليق على مسائل نافع ص١٣٦.]]. (١٥/٥٧)

٧٩٥٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قال: مُثقلة بالله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٩٠ بلفظ: مثقلة به. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦٨٥٩. (١٥/٥٨)

٦٨٥٩ علّق ابنُ عطية (٨/٤٤٦) على قول مجاهد، فقال: «وقال مجاهد: هو عائد على الله تعالى، وهذا نظير قوله: ﴿يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان:٢٥] الذي هو ظِلّ يأتي الله فيها. والمعنى: يأتي أمره وقدرته، وكذلك هنا ﴿مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ أي: بأمره وسلطانه». وما قاله ابن عطية باطل، والحق إثبات صفة المجيء لله ﷾ على ما يليق بجلاله وكماله وعظمته، وهو إجماع السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم. ينظر: الشريعة ٣/١١٤٧-١١٧٧، الإبانة الكبرى ٣/٩١-١٣١، شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٢/٤٥١-٤٨٠.

٧٩٥٣٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قال: مُثقلة به[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٧)

٧٩٥٣٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي مودود- في قوله: ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قال: مُثقلة بيوم القيامة[[أخرجه عبد بن حميد -كما في التغليق ٤/٣٥٠، وفتح الباري ٨/٦٧٥-، وابن جرير ٢٣/٣٩٠ بلفظ: مثقلة محزونة بيوم القيامة، وبنحوه من طريق أبي رجاء، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/١٣٢ (٨)-.]]. (١٥/٥٨)

٧٩٥٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قال: مُثقلة بذلك اليوم من شِدّته وهَوْله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٩٠ بلفظ: مثقلة يوم القيامة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٥٨)

٧٩٥٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ السقف به، يعني: بالرحمن؛ لنزول الرحمن -تبارك وتعالى-، ﴿كانَ وعْدُهُ مَفْعُولًا﴾ أنّ وعده مفعولًا في البعث، يقول: إنه كائن لابد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٨.]]٦٨٦٠. (ز)

٦٨٦٠ ذكر ابنُ عطية (٨/٤٤٦) أنّ الضمير في قوله: ﴿وعده﴾ «ظاهر أنه لله تعالى». ثم قال: «ويحتمل أن يكون لليوم؛ لأنه يُضاف إليه من حيث هو فيه».

٧٩٥٣٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾، قال: هذا يوم القيامة، يوم يَجعل الولدان شيبًا، ويوم تَنفطر السماء. وقرأ: ﴿إذا السَّماءُ انْفَطَرَتْ﴾ [الانفطار:١]، وقال: هذا كلّه يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٩١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب