الباحث القرآني
﴿وَأَنَّهُۥ كَانَ یَقُولُ سَفِیهُنَا﴾ - تفسير
٧٩١٢٦- عن أبي موسى الأشعري، مرفوعًا: ﴿وأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا﴾، قال: «إبليس»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٧/٥٥٣-٥٥٤ (١٧٨٠) في ترجمة محمد بن يونس الكديمي. وأورده الديلمي في الفردوس ٤/٤١٢ (٧١٩٨). قال ابن عدي: «اتُّهِمَ -الكديمي- بوضع الحديث وبسرقته، وادعى رؤية قوم لم يرهم، ورواية عن قوم لا يُعرفون، وترك عامة مشايخنا الرواية عنه، ومَن حدّث عنه نسبه إلى جدّه موسى لأن لا يُعْرَف». ثم ذكر الحديث، وقال عقبه: «ولم يحدث عن أبي نعيم بهذا الإسناد غير الكديمي». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٦٤٠ (٣٦٦١): «رواه محمد بن يونس الكديمي، عن الفضل بن دكين، عن قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه. وهذا لم يُحدّث به عن أبي نعيم بهذا الحديث غير الكديمي، وكان مُتهمًا». قال السيوطي عن رواية الديلمي وابن مردويه: «بسند واهٍ».]]. (١٥/٩)
٧٩١٢٧- عن عثمان بن حاضر، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٩)
٧٩١٢٨- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا﴾، قال: هو إبليس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ٢٣/٣٢٠ من طريق رجل من المكّيّين.]]. (١٥/٩)
٧٩١٢٩- عن قتادة بن دعامة-من طريق معمر- ﴿وأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلى اللَّهِ شَطَطًا﴾، قال: عَصاه سَفيه الجنّ كما عَصاه سَفيه الإنس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢١، وابن جرير ٢٣/٣٢١، وبنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٩)
٧٩١٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا﴾ يعني: جاهلنا، يعني: كفارهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦٢.]]٦٨٢٧. (ز)
﴿عَلَى ٱللَّهِ شَطَطࣰا ٤﴾ - تفسير
٧٩١٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عَلى اللَّهِ شَطَطًا﴾ يعني: جَورًا بأنّ مع الله شريكًا، كقوله ﷿: ﴿ولا تُشْطِطْ واهْدِنا﴾ [ص:٢٢]، يقول: لا تَجُرْ في الحكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦٢.]]. (ز)
٧٩١٣٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قوله: ﴿وأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلى اللَّهِ شَطَطًا﴾، قال: ظُلمًا كبيرًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٢١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.