الباحث القرآني
﴿وَأَنَّهُۥ تَعَـٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَـٰحِبَةࣰ وَلَا وَلَدࣰا ٣﴾ - تفسير
٧٩١٠٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: آلاؤه، وعَظمته[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧)
٧٩١٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله تعالى: ﴿وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: أمْره، وقُدرته[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥٠-، وابن جرير ٢٣/٣١٢ بزيادة لفظ: فعله، وبنحوه من طريق عطية. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٨)
٧٩١٠٨- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾. قال: عَظمة ربّنا. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول أُميّة بن أبي الصّلت: لك الحمد والنعماء والملك ربّنا ولا شيء أعلى منك جَدًّا وأَمجدا؟[[مسائل نافع (١٤). وينظر: الإتقان ١/١٢٥.]]. (١٥/٨)
٧٩١٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّ نافع بن الأزرق قال: أخبِرني عن قول الله ﷿: ﴿جَدُّ رَبِّنا﴾، ما جَدّ ربنا؟ قال: ارتفعتْ عَظمته. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد ﷺ؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول طَرفة بن العبد للنُّعمان بن المنذر: إلى مَلِك يضرب الدّارِعِينَ لَمْ يَنقُصِ الشَّيْبُ منه قَبالا تَرَفَّعْ بِجَدِّكَ إنِّي امرؤٌ سَقَتْنِي الأعادِي سِجالًا سِجالا[[أخرجه بطوله الطبراني في المعجم الكبير ١٠/٢٤٨-٢٥٦ (١٠٥٩٧).]]. (ز)
٧٩١١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: ذِكره[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣١٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٩)
٧٩١١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق فضيل- في قوله: ﴿وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: جلال ربّنا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣١٤.]]. (ز)
٧٩١١٢- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿جَدُّ رَبِّنا﴾ فِعله[[تفسير الثعلبي ١٠/٥٠، وتفسير البغوي ٨/٢٣٨.]]. (ز)
٧٩١١٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سليمان التيمي- في قوله: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: جلال ربّنا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢١، وابن جرير ٢٣/٣١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٩)
٧٩١١٤- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: غِنى ربّنا[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٧- من طريق المبارك، وعبد بن حميد -كما في التغليق ٢/٣٣٥-، وابن جرير ٢٣/٣١٤-٣١٥، ومن طريق سليمان أيضًا.]]. (١٥/٨)
٧٩١١٥- عن الحسن البصري= (ز)
٧٩١١٦- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق سليمان التيمي- في قول الله: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال أحدهما: غِناه. وقال الآخر: عَظمته[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣١٥.]]. (ز)
٧٩١١٧- عن أبى جعفر محمد بن عبد الله بن أبي سارة، عن أبيه، عن أبي جعفر [محمد بن علي]، ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: كان كلامًا مِن جَهَلَة الجنّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٢٠.]]. (ز)
٧٩١١٨- عن الربيع بن أنس= (ز)
٧٩١١٩- وجعفر بن محمد الصادق، نحوه[[تفسير الثعلبي ١٠/٥٠.]]. (ز)
٧٩١٢٠- قال محمد بن كعب القُرَظيّ: ﴿جَدُّ رَبِّنا﴾ آلاؤه ونِعمه على خَلْقه[[تفسير الثعلبي ١٠/٥٠، وتفسير البغوي ٨/٢٣٨.]]. (ز)
٧٩١٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق شعبة- في قوله: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: تعالى أمْر ربّنا، تعالتْ عظَمته[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢١، ومن طريق معمر، وابن جرير ٢٣/٣١٣-٣١٤، وبنحوه من طريق سعيد، ومعمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٩)
٧٩١٢٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- في قوله: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾، قال: أمْر ربّنا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣١٣.]]. (ز)
٧٩١٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾ ارتفع ذِكْره وعَظمته، ﴿ما اتَّخَذَ صاحِبَةً﴾ يعني: امرأة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦١-٤٦٢.]]. (ز)
٧٩١٢٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا ما اتَّخَذَ صاحِبَةً ولا ولَدًا﴾، قال: تعالى أمْره أن يَتخذ ولا يكون الذي قالوا؛ ﴿صاحِبَةً ولا ولَدًا﴾. وقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ حتى ختمها، قال: لا يكون ذلك منه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣١٥.]]٦٨٢٥. (ز)
﴿وَأَنَّهُۥ تَعَـٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَـٰحِبَةࣰ وَلَا وَلَدࣰا ٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٩١٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: لو علَمت الجنّ أنه يكون في الإنس جَدٌّ ما قالوا: ﴿تَعالى جَدُّ رَبِّنا﴾[[أخرجه عبد الرزاق (١٩٠٥٣).]]٦٨٢٦. (١٥/٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.