الباحث القرآني
﴿یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَاۤ أَحَدࣰا ٢﴾ - تفسير
٧٩١٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَهْدِي إلى الرُّشْدِ﴾ يقول: يدعو إلى الهدى، ﴿فآمَنّا بِهِ﴾ يعني: بالقرآن؛ أنه من الله تعالى، ﴿ولن نشرك﴾ بعبادة ربنا ﴿أحدًا﴾ من خَلْقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦١.]]. (ز)
﴿یَهۡدِیۤ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَاۤ أَحَدࣰا ٢﴾ - آثار متعلقة بالآيات
٧٩١٠٣- عن معاذ بن جبل، قال: ذكر رسول الله ﷺ يومًا الفِتَنَ، فعظَّمها وشدَّدَها، فقال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، فما المخرج منها؟ قال: «كتاب الله فيه المخرج؛ فيه حديث ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وفصل ما بينكم، مَن تركه مِن جبار يقصمه الله، ومَن يبتغي الهدى في غيره يضله الله، وهو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، هو الذي لما سمعته الجن لم تَتَناهَ أن قالوا: ﴿إنّا سَمِعْنا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إلى الرُّشْدِ﴾. هو الذي لا تختلف به الألسن، ولا يُخْلِقه كثرةُ الردّ»[[أخرجه الطبراني ٢٠/٨٤ (١٦٠). وعزاه السيوطي إلى محمد بن نصر. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٦٥: «فيه عمرو بن واحد، وهو متروك».]]. (١٥/٣٥٦)
٧٩١٠٤- عن أبي المَلِيح بن أسامة، قال: كَتبتُ إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أسأله: أين قرأ رسول الله ﷺ على الجنّ؟ فكَتب إلَيّ: إنه قرأ عليهم بشِعبٍ يُقال له: الحَجون[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٦٧-.]]. (ز)
٧٩١٠٥- قال أبو حمزة الثُّمالي: بلَغنا: أنهم مِن بني الشيصبان، وهم أكثر الجنّ عددًا، وهم عامة جنود إبليس[[تفسير الثعلبي ١٠/٥٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.