الباحث القرآني
﴿وَأَنَّ ٱلۡمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدࣰا ١٨﴾ - نزول الآية
٧٩٢٥٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق محمود- قال: قالت الجنُّ للنبي ﷺ: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناؤون عنك؟ أو: كيف نَشهد الصلاة ونحن ناؤون عنك؟ فنَزلت: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٤١ مرسلًا.]]٦٨٣٧. (١٥/٢٧)
٧٩٢٥٦- عن سليمان الأعمش، قال: قالت الجنّ: يا رسول الله، ائذن لنا فنَشهد معك الصلوات في مسجدك. فأنزل الله: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدًا﴾، يقول: صَلُّوا، لا تُخالطوا الناس[[أخرجه ابن أبي حاتم مرسلًا -كما في تفسير ابن كثير ٨/٢٧١-.]]. (١٥/٢٧)
﴿وَأَنَّ ٱلۡمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدࣰا ١٨﴾ - تفسير الآية
٧٩٢٥٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ﴾، قال: لم يكن يومَ نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلا المسجد الحرام، ومسجد إيليا بيت المقدس[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٢٧٠-.]]. (١٥/٢٧)
٧٩٢٥٨- عن سعيد بن جُبَير= (ز)
٧٩٢٥٩- وطَلْق بن حبيب: أنّ المراد بـ﴿المَساجِدَ﴾: الأعضاء التي يَسجد عليها الإنسان[[تفسير الثعلبي ١٠/٥٤، وتفسير البغوي ٨/٢٤٢ عن سعيد بن جُبَير.]]. (ز)
٧٩٢٦٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيف- في قوله تعالى: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ﴾، قال: المساجد كلّها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٤٢.]]٦٨٣٨. (ز)
٧٩٢٦١- قال الحسن البصري: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ﴾ أراد بها: البقاع كلّها، وذلك أنّ الأرض جُعلتْ للنبي ﷺ مسجدًا، وكان المسلمون بعد نزول هذه الآية إذا دَخل أحدهم المسجد قال: أشهد أن لا إله إلا الله، والسلام على رسول الله[[تفسير الثعلبي ١٠/٥٤، وتفسير البغوي ٨/٢٤٢.]]. (ز)
٧٩٢٦٢- قال الحسن البصري: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ﴾، يعني: الصلوات لله[[تفسير الثعلبي ١٠/٥٥.]]. (ز)
٧٩٢٦٣- قال الحسن البصري: ﴿فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدًا﴾، قال: يقول: ليس مِن قوم غير المسلمين يقومون في مساجدهم إلا وهم يُشركون بالله فيها، فأَخلصوا لله[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٤٦-.]]. (ز)
٧٩٢٦٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدًا﴾، قال: كانتِ اليهودُ والنصارى إذا دَخلوا بِيَعَهم وكنائسهم أشركوا بالله، فأمَر الله نبيَّه ﷺ أن يُخلص الدعوة لله إذا دخل المسجد[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٣، وابن جرير ٢٣/٣٤١، ومن طريق سعيد أيضًا بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٧)
٧٩٢٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ﴾ يعني: الكنائس والبِيَع والمساجد لله، ﴿فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدًا﴾ وذلك أنّ اليهود والنصارى يُشركون في صلاتهم في البِيَع والكنائس، فأمر الله المؤمنين أن يُوَحِّدوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦٤.]]. (ز)
٧٩٢٦٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ﴾ الآية، قال: إنّ اليهود والنصارى إذا دَخلوا بِيَعهم وكنائسهم أشركوا بربّهم، فأمَرهم أن يُوَحِّدوه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.