الباحث القرآني
﴿وَأَنَّا مِنَّا ٱلۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَۖ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ تَحَرَّوۡا۟ رَشَدࣰا ١٤ وَأَمَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَ فَكَانُوا۟ لِجَهَنَّمَ حَطَبࣰا ١٥﴾ - تفسير
٧٩٢٠٥- قال عبد الله بن عباس: ﴿القاسِطُونَ﴾ هم الذين جعلوا لله نِدًّا[[تفسير البغوي ٨/٢٤١.]]. (ز)
٧٩٢٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿وأَنّا مِنّا المُسْلِمُونَ ومِنّا القاسِطُونَ﴾، قال: العادِلون عن الحق[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٣٣.]]. (ز)
٧٩٢٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ومنا القاسِطُونَ﴾، قال: هم الظالمون[[تفسير مجاهد ص٦٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٣/٣٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٣)
٧٩٢٠٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- ﴿ومنا القاسِطُونَ﴾، قال: هم الظالمون[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٧-.]]. (ز)
٧٩٢٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ومنا القاسِطُونَ﴾، قال: هم الجائرون[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٣٣، كذلك من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٣)
٧٩٢١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وأما القاسِطُونَ﴾، قال: هم الجبّارون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٢.]]. (ز)
٧٩٢١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنّا مِنّا المُسْلِمُونَ﴾ يعني: المُخلصين، هذا قول التسعة، ﴿ومنا القاسِطُونَ﴾ يعني: العادلين بالله، وهم المَرَدة، ﴿فَمَن أسْلَمَ﴾ يقول: فمَن أخلص لله ﷿ من كفار الجنّ ﴿فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا﴾ يعني: أخلصوا بالرشد، ﴿وأما القاسِطُونَ﴾ يعني: العادلين بالله ﴿فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا﴾ يعني: وقودًا. فهذا كله قول مؤمني الجنّ التسعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦٤.]]. (ز)
٧٩٢١٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: المُقسط: العادل، والقاسط: الجائر. وذكر بيت شعر: قَسَطنا على الأملاك في عهد تُبَّعٍ ومن قبلِ ما أدرى النفوسَ عقابها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.