الباحث القرآني
﴿وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰۤ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن یُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا یَخَافُ بَخۡسࣰا وَلَا رَهَقࣰا ١٣﴾ - تفسير
٧٩٢٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فَلا يَخافُ بَخْسًا ولا رَهَقًا﴾، قال: لا يَخاف نقصًا مِن حسناته، ولا زيادة في سيئاته[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥٠-، وابن جرير ٢٣/٣٣٢، وبنحوه من طريق عطية. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٨٣٥. (١٥/٢٣)
٧٩٢٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَلا يَخافُ بَخْسًا﴾ قال: ظُلمًا مِن حسناته فيُنقص منها شيئًا، ﴿ولا رَهَقًا﴾ قال: ولا أن يُحمل عليه ذنب غيره[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٣)
٧٩٢٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنّا لَمّا سَمِعْنا الهُدى﴾ يعني: القرآن ﴿آمَنّا بِهِ﴾ يقول: صدَّقنا به أنه من الله تعالى، ﴿فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ﴾ فمَن يُصدّق بتوحيد الله ﷿ ﴿فَلا يَخافُ﴾ في الآخرة ﴿بَخْسًا﴾ يقول: لن يُنقص من حسناته شيئًا، ولا يخاف ﴿رَهَقًا﴾ يقول: لا يَخاف أن يُظلم حسناته كلّها حتى يُجازى بعمله السيئ كلّه، مثل قوله تعالى: ﴿فَلا يَخافُ ظُلْمًا﴾ أن يُنقص من حسناته كلّها، ﴿ولا هَضْمًا﴾ [طه:١١٢] أن يُظلم من حسناته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٦٣-٤٦٤.]]. (ز)
٧٩٢٠٣- عن سفيان الثوري، في قوله:﴿ولا يخاف بخسا﴾ قال: يُبخس حقّه كلّه، ﴿ولا رهقًا﴾ يُبخس بعض حقه[[تفسير سفيان الثوري ص١٩٧.]]. (ز)
٧٩٢٠٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَلا يَخافُ بَخْسًا﴾ قال: لا يَخاف أن يُبخس من أجره شيئًا، ﴿ولا رَهَقًا﴾ فيُظلم ولا يُعطى شيئًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.