الباحث القرآني

﴿رَّبِّ ٱغۡفِرۡ لِی وَلِوَ ٰ⁠لِدَیَّ﴾ - تفسير

٧٩٠٧٢- عن سعيد بن جُبَير، في قوله: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي ولِوالِدَيَّ﴾، قال: يعني: أباه، وجدَّه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٧١٦)

٧٩٠٧٣- قال الحسن البصري: قال نوح: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي ولِوالِدَيَّ﴾ كانا مُؤْمِنَيْن[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٤٢-.]]. (ز)

٧٩٠٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: ثم دعا دعوة عامّة، قال: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي ولِوالِدَيَّ ولِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا﴾ بلغ: ﴿إلّا تَبارًا﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٠، وابن جرير ٢٣/٣٠٨.]]. (ز)

٧٩٠٧٥- قال مقاتل بن سليمان: فعَمَّ الدعاء بعد دعائه على الكفار، فقال: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي ولِوالِدَيَّ﴾ وكانا مُسلِمَيْن، وكان اسم أبيه: لَمَكَ بن مَتُّوشَلَخ، واسم أمه: هَيْجَل بنت لامُوشَ بن مَتُّوشَلَخ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥٢-٤٥٣.]]. (ز)

﴿وَلِمَن دَخَلَ بَیۡتِیَ مُؤۡمِنࣰا وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۖ﴾ - تفسير

٧٩٠٧٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ولِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ﴾، قال: مسجدي[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٧١٦)

٧٩٠٧٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿ولِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ﴾ مسجدي[[تفسير البغوي ٨/٢٣٤.]]٦٨٢٤. (ز)

٦٨٢٤ ساق ابنُ كثير (١٤/١٤٥-١٤٦) هذا القول، ثم قال: «ولا مانع مِن حمْل الآية على ظاهرها، وهو أنه دعا لكلّ مَن دخل منزله وهو مؤمن». ثم ساق حديث النبي ﷺ: «لا تَصحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي». وذكر ابنُ عطية (٨/٤٢٣) أنّ ابن عباس قال: بيته: شريعته ودينه. ثم علَّق بقوله: «استعار لها بيتًا، كما يقال: قُبّة الإسلام وفُسطاط الدين». ثم نقل أنه قيل: أراد سفينته. وقيل: أراد داره.

٧٩٠٧٨- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿ولِلْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ﴾ من أُمّة محمد ﷺ[[تفسير الثعلبي ١٠/٤٨.]]. (ز)

﴿وَلَا تَزِدِ ٱلظَّـٰلِمِینَ إِلَّا تَبَارَۢا ۝٢٨﴾ - تفسير

٧٩٠٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولا تَزِدِ الظّالِمِينَ إلّا تَبارًا﴾، قال: خَسارًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧١٦)

٧٩٠٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا ولِلْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ ولا تَزِدِ الظّالِمِينَ إلّا تَبارًا﴾ يعني: العذاب، مثل قوله: ﴿وكُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيرًا﴾ [الفرقان:٣٩]، يعني: دَمّرنا تدميرًا، فأَغرقهم الله تعالى، وحمَل معه في السفينة ثمانين نفسًا؛ أربعين رجلًا وأربعين امرأة، وفيهم ثلاثة أولاد لنوح منهم؛ سام، وحام، ويافث، فولَد سام العرب، وأهل السّواد، وأهل فارس، وأهل الأهواز، وأهل الحِيرة، وأهل المُوصل، وأهل العال، وولَد حام السُّودان كلّها، والقبط، والأندلس، وبَربر، والسّند، والهند، وولَد يافث التُّرك، والرُّوم، ويأجوج، ومأجوج، والصّين، وأهل خراسان إلى حلوان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥٢-٤٥٣.]]. (ز)

﴿وَلَا تَزِدِ ٱلظَّـٰلِمِینَ إِلَّا تَبَارَۢا ۝٢٨﴾ - آثار متعلقة بالآيات

٧٩٠٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- قال: كانوا يَضربون نوحًا حتى يُغشى عليه، فإذا أفاق قال: ربِّ، اغفر لقومي؛ فإنهم لا يَعلمون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٠، وابن جرير ٢٣/٣٠٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب