الباحث القرآني

مقدمة السورة

٧٨٩١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: نزلت سورةُ نوح بمكة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٤٩ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٧٠٤)

٧٨٩١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكّيّة، وسمّاها: ﴿إنّا أرْسَلْنا نُوحًا﴾، وذكر أنها نزلت بعد سورة النَّحل[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)

٧٨٩١٩- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت سورةُ: ﴿إنّا أرْسَلْنا نُوحًا﴾ بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٧٠٤)

٧٨٩٢٠- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)

٧٨٩٢١- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)

٧٨٩٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)

٧٨٩٢٣- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مكّيّة، ونزلت بعد سورة النّحل[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)

٧٨٩٢٤- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)

٧٨٩٢٥- قال مقاتل بن سليمان: سورة نوح مكّيّة، عددها ثمان وعشرون آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٤٧.]]٦٨١٢. (ز)

٦٨١٢ ذكر ابنُ عطية (٨/٤١٥) أنّ السورة مكية بإجماع من المتأولين.

٧٨٩٢٦- عن عبد الله بن عباس، رفع الحديث إلى رسول الله ﷺ، قال: «إنّ الله يدعو نوحًا وقومه يوم القيامة أول الناس، فيقول: ماذا أجبتم نوحًا؟ فيقولون: ما دعانا، وما بلّغنا، ولا نَصَحنا، ولا أمرنا، ولا نَهانا. فيقول نوح: دَعَوتُهم -يا ربّ- دعاء فاشيًا في الأوّلين والآخرين أُمّة بعد أُمّة، حتى انتهى إلى خاتم النّبيّين أحمد، فانتَسخَه، وقرأه، وآمَن به، وصدّقه. فيقول للملائكة: ادعوا أحمدَ وأُمّته. فيأتي رسولُ الله ﷺ وأُمّتُه يَسعى نورهم بين أيديهم، فيقول نوح لمحمد وأُمّته: هل تَعلمون أني بلّغتُ قومي الرسالة، واجتهدتُ لهم بالنّصيحة، وجَهدتُ أن أستَنقِذهم مِن النار سِرًّا وجِهارًا، فلم يَزدهم دعائي إلا فِرارًا؟ فيقول رسول الله ﷺ وأُمّته: فإنّا نَشهد بما نَشَدْتَنا أنّك في جميع ما قلتَ مِن الصادقين. فيقول قوم نوح: وأنّى علِمْتَ هذا أنت وأُمّتك، ونحن أول الأمم، وأنتم آخر الأمم؟! فيقول رسول الله ﷺ: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إنّا أرْسَلْنا نُوحًا إلى قَوْمِهِ﴾» حتى خَتَم السورة. فإذا خَتمَها قالت أُمّته: نَشهد: ﴿إنَّ هَذا لَهُوَ القَصَصُ الحَقُّ وما مِن إلَهٍ إلّا اللَّهُ وإنَّ اللَّهَ لَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [آل عمران:٦٢]. فيقول الله عند ذلك: ﴿وامْتازُوا اليَوْمَ أيُّها المُجْرِمُونَ﴾ [يس:٥٩][[أخرجه الحاكم ٢/٥٩٧ (٤٠١٢)، وفي إسناده عبد المنعم بن إدريس. قال الذهبي في التلخيص: «إسناده واهٍ». وقال ابن حجر في إتحاف المهرة ٨/١٢٨ (٩٠٥٧): «قلت: ولم يتكلّم عليه -أي: الحاكم-، وعبد المنعم كذّبوه».]]. (١٤/٧٠٤)

﴿إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦۤ أَنۡ أَنذِرۡ قَوۡمَكَ مِن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝١﴾ - تفسير

٧٨٩٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا أرْسَلْنا نُوحًا إلى قَوْمِهِ﴾ ونوح بالسّريانيّة: الساكن الذي سَكنتْ إليه الأرض، وهو نوح بن لَمَك ﷺ ﴿أنْ أنْذِرْ قَوْمَكَ﴾ العذاب ﴿مِن قَبْلِ أنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ﴾ يعني: وجيعًا في الدنيا، وهو الغَرق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٤٩.]]٦٨١٣. (ز)

٦٨١٣ ذكر ابنُ عطية (٨/٤١٥) أنّ قوله: ﴿أن أنذر قومك﴾ يحتمل احتمالين: الأول: أن تكون ﴿أن﴾ مُفسِّرة لا موضع لها من الإعراب. الثاني: أن يكون التقدير: «بأنْ أنذِر قومك». وعلَّق عليه بقوله: «وهي -على هذا- في موضع نصب عند قوم من النحاة، وفي موضع خفض عند آخرين». وبيّن أنّ العذاب الذي تُوّعدوا به يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون عذاب الآخرة. الثاني: أن يكون عذاب الدنيا. ورجَّحه مستندًا إلى السياق، فقال: «وهو الأظهر، والأَليق بما يأتي بعد».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب