الباحث القرآني
﴿تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَیۡهِ﴾ - قراءات
٧٨٦٩١- عن عاصم أنه قرأ: ﴿تَعْرُجُ المَلَآئِكَةُ﴾ بالتاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة ما عدا الكسائي؛ فإنه قرأ ‹يَعْرُجُ› بالياء. انظر: النشر ٢/٣٩٠، والإتحاف ص٥٥٦.]]. (١٤/٦٨٩)
٧٨٦٩٢- عن أبي إسحاق، قال: كان عبد الله [بن مسعود] يقرأ: ‹يَعْرُجُ الـمَلَآئِكَةُ› بالياء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٧٨٤. (١٤/٦٨٩)
﴿تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَیۡهِ﴾ - تفسير الآية
٧٨٦٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تَعْرُجُ﴾ يعني: تصعد ﴿المَلائِكَةُ﴾ مِن سماءٍ إلى سماءِ العرش ﴿والرُّوحُ﴾ يعني: جبريل ﵇ ﴿إلَيْهِ﴾ في الدنيا برِزق السموات السبع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣٥.]]٦٧٨٥. (ز)
﴿فِی یَوۡمࣲ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِینَ أَلۡفَ سَنَةࣲ ٤﴾ - تفسير
٧٨٦٩٤- عن أبي سعيد الخُدري، قال: سُئل رسول الله ﷺ عن: ﴿يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾ ما أطول هذا اليوم! فقال: «والذي نفسي بيده، إنه لَيُخفّف على المؤمن حتى يكون أهون عليه مِن صلاة مكتوبة يُصلّيها في الدنيا»[[أخرجه أحمد ١٨/٢٤٦ (١١٧١٧)، وابن حبان ١٦/٣٢٩ (٧٣٣٤)، وابن جرير ٢٣/٢٥٣-٢٥٤. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٢١١ (٥٤٤٠): «رواه أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه، كلهم من طريق درّاج، عن أبي الهيثم». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/٢٢٣: «ورواه ابن جرير، عن يونس، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن درّاج به، إلا أنّ درّاجًا وشيخه -أبا الهيثم سليمان بن عمرو العُتْوارِيّ- ضعيفان». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٣٧ (١٨٣٤٧): «رواه أحمد، وأبو يعلى، وإسناده حسن على ضعف في راويه». وقال المظهري في تفسيره ٧/٢٦٨ عن رواية أبي يعلى وابن حبان والبيهقي: «بسند حسن». وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/٤٧٧: «سند حسن».]]٦٧٨٦. (١٤/٦٩١)
٧٨٦٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ليث، عن مجاهد- في قوله: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، قال: مُنتهى أمْره من أسفل الأرضين إلى مُنتهى أمْره مِن فوق سبع سموات مِقدار خمسين ألف سنة، و﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ﴾ [السجدة:٥] يعني بذلك: يَنزل الأمْرُ مِن السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مِقداره ألف سنة؛ لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٢٤٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٧٨٧. (١٤/٦٨٩)
٧٨٦٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر، عن أبيه- قال: غِلظ كلّ أرض خمسمائة عام، وبين كلّ أرض إلى أرض خمسمائة عام، ومن السماء إلى السماء خمسمائة عام، فذلك أربعة عشر ألف عام، وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام، فذلك قوله: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٢٤٨-٢٤٩-.]]. (١٤/٦٨٩)
٧٨٦٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ﴾ [السجدة:٥]، قال: هذا في الدنيا؛ تَعرج الملائكة في يوم كان مِقداره ألف سنة. وفي قوله: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾: فهذا يوم القيامة، جَعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٣. وعلقه البيهقي في الشعب ١/٣٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٨٩)
٧٨٦٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، قال: لو قدّرتموه لكان خمسين ألف سنة مِن أيامكم. قال: يعني: يوم القيامة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٧٣-، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٢٤٩-. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في البعث.]]٦٧٨٨. (١٤/٦٩٠)
٧٨٦٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مُلَيْكَة- أنّ رجلًا سأله عن يوم كان مِقداره ألف سنة. فقال: ما يوم كان مِقداره خمسين ألف سنة؟ قال: إنما سألتُك لتُخبِرني! قال: هما يومان ذكرهما الله في القرآن، الله أعلم بهما. فكَره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٤.]]. (ز)
٧٨٧٠٠- قال عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-= (ز)
٧٨٧٠١- ومقاتل: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، معناه: لو ولي محاسبة العباد في ذلك اليوم غير الله لم يَفرغ منه خمسين ألف سنة[[تفسير البغوي ٨/٢٢١.]]. (ز)
٧٨٧٠٢- عن عكرمة، قال: سأل رجلٌ ابنَ عباس: ما هؤلاء الآيات: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، و﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إلى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ﴾ [السجدة:٥]، ﴿ويَسْتَعْجِلُونَكَ بِالعَذابِ ولَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وعْدَهُ وإنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ﴾ [الحج:٤٧]؟ قال: يوم القيامة حساب خمسين ألف سنة، وخلق الله السماوات والأرض في ستة أيام، كل يوم ألف سنة، و﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إلى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ﴾ [السجدة:٥]، قال: ذلك مقدار المسير[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦٩٠)
٧٨٧٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، قال: مِن مُنتهى أمْره مِن أسفل الأرضين إلى مُنتهى أمْره مِن فوق السماوات مقدار خمسين ألف سنة، و﴿يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ﴾ [السجدة:٥]، يعني بذلك: نَزل الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مِقداره ألف سنة؛ لأن ما بين السماء إلى الأرض مسيرة خمس مائة عام[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٢، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٢٠٢ (١٦٢)-.]]. (ز)
٧٨٧٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-= (ز)
٧٨٧٠٥- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، قالا: هي الدنيا أولها إلى آخرها يومٌ مقداره خمسون ألف سنة، لا يدري أحد كم مضى، ولا كم بقي إلا الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٦. وعزا السيوطي شطره الأول إلى عبد بن حميد، وفي آخره لفظ: يوم القيامة. كما أخرج شطره الثاني ابن جرير ٢٣/٢٥٣.]]٦٧٨٩. (١٤/٦٩٠)
٧٨٧٠٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك بن حرب- ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٣٤٤، وابن جرير ٢٣/٢٥٢، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٢٠٢ (١٦٣)-.]]. (ز)
٧٨٧٠٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك بن حرب- ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، قال: في يوم واحد يَفْرَغ في ذلك اليوم من القضاء، كقدر خمسين ألف سنة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٢.]]. (ز)
٧٨٧٠٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾: يعني: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٣.]]. (ز)
٧٨٧٠٩- قال الحسن البصري: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾ هو يوم القيامة[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٦، وتفسير البغوي ٨/٢٢١.]]. (ز)
٧٨٧١٠- قال عطاء: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾ ويَفْرَغ الله منه في مِقدار نصف يوم من أيام الدنيا[[تفسير البغوي ٨/٢٢١.]]. (ز)
٧٨٧١١- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق ابن أبي نجيح- قال: هو ما بين أسفل الأرض إلى العرش[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٥، ٣/٣٤٢، وأبو الشيخ في العظمة (٢٩١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٧٩٠. (١٤/٦٩١)
٧٨٧١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، قال: ذلك يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٩١)
٧٨٧١٣- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق محمد بن الفضل- قال: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، يقول: لو ولَّيْتُ حسابَ ذلك اليوم الملائكةَ والجنَ والإنسَ، وطَوَّقْتُهُم محاسبتهم؛ لم يَفْرَغوا منه إلا بعد خمسين ألف سنة، وأنا أفْرغ منها في ساعة واحدة من النهار[[أخرجه البغوي ٨/٢٢١.]]. (ز)
٧٨٧١٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر الله ﷿ عن ذلك العذاب متى يقع بها، فقال: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾ فيها تقديم، وطول ذلك اليوم كأدنى صلاتهم. يقول: لو ولي حسابَ الخلائق وعرْضَهم غيري لم يَفْرَغ منه إلا في مِقدار خمسين ألف سنة، فإذا أخذ الله تعالى في عرْضهم يَفْرَغ الله منه على مِقدار نصف يوم من أيام الدنيا، فلا يَنتصف النهار حتى يستقرّ أهلُ الجنة في الجنة، وأهلُ النار في النار. وهذه الآية نَزَلَتْ فيهم: ﴿أصْحابُ الجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ [الفرقان:٢٤]، يقول: ليس مَقِيلهم كمَقِيل أهل النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣٥-٤٣٦.]]. (ز)
٧٨٧١٥- قال محمد بن إسحاق: لو سار بنو آدم مِن الدنيا إلى موضع العرش لَساروا خمسين ألف سنة مِن سِنِي الدنيا[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٦، وتفسير البغوي ٨/٢٢٠.]]. (ز)
٧٨٧١٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ﴾، قال: هذا يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٥٣.]]٦٧٩١. (ز)
﴿فِی یَوۡمࣲ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِینَ أَلۡفَ سَنَةࣲ ٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٨٧١٧- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما مِن رجل لا يُؤدّي زكاة ماله إلا جُعِل يوم القيامة صفائح مِن نار يُكوى بها جنبه وجبهته وظهره، في يوم كان مِقداره خمسين ألف سنة»[[أخرجه مسلم ٢/٦٨٠-٦٨٣ (٩٨٧)، وعبد الرزاق ٢/١٤٥ (١٠٨٠)، ٢/١٤٧ (١٠٨١)، ٣/٣٤٥ (٣٣٢٧)، وابن جرير ١١/٤٣١، وابن أبي حاتم ٦/١٧٩٠ (١٠٠٩٠).]]. (ز)
٧٨٧١٨- عن أبي هريرة مرفوعًا، قال: «ما قدْر طول يوم القيامة على المؤمنين إلا كقدْر ما بين الظهر إلى العصر»[[أخرجه الحاكم ١/١٥٨ (٢٨٣)، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٩ (١٧٢٤١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط الشيخين، إن كان سُويد بن نصر حفظه، على أنه ثقة مأمون». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٥٨٤ (٢٤٥٦).]]. (١٤/٦٩٢)
٧٨٧١٩- عن الحسن، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ طول يوم القيامة على المؤمن مثل صلاة صَلّاها في الدنيا فأكمَلها وأحسَنها»[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٣٤٥ مرسلًا.]]. (ز)
٧٨٧٢٠- عن عبد الله بن عمرو، قال: يَشتدّ كَرْبُ يوم القيامة حتى يُلجم الكافرَ العَرقُ. قيل: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: يُوضع لهم كراسي من ذهب، ويُظلّل عليهم الغَمام، ويُقَصَّر ذلك اليوم عليهم ويُهَوّن، حتى يكون كيوم من أيامكم هذه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٩١)
٧٨٧٢١- عن الحسن البصري، قال: يكون عليهم كصلاة مكتوبة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٩٢)
٧٨٧٢٢- عن إبراهيم التيميّ -من طريق الثوري- قال: قدْر يوم القيامة على المؤمن قدْر ما بين الظهر إلى العصر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٩١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.