الباحث القرآني
﴿أَیَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِئࣲ مِّنۡهُمۡ أَن یُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِیمࣲ ٣٨ كَلَّاۤۖ﴾ - قراءات
٧٨٨٧٩- عن عاصم أنه قرأ: ﴿أن يُدْخَلَ﴾ برفع الياء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]. (١٤/٧٠١)
٧٨٨٨٠- عن أبي معمر أنه قرأ: (أن يَدْخُلَ) بنصب الياء ورفع الخاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن يعمر، والحسن، وأبي رجاء، وغيرهم. انظر: البحر المحيط ٨/٣٣٠.]]٦٨٠٩. (١٤/٧٠١)
﴿أَیَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِئࣲ مِّنۡهُمۡ أَن یُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِیمࣲ ٣٨ كَلَّاۤۖ﴾ - تفسير الآية
٧٨٨٨١- قال عبد الله بن عباس: ﴿أيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنهُمْ أنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴾ معناه: أيطمع كلّ رجل منهم أن يَدخل جنتي كما يَدخلها المسلمون ويَتنعّم فيها وقد كذّب نبِيِّي؟ ﴿كَلا﴾ لا يَدخلونها[[تفسير البغوي ٨/٢٢٥.]]. (ز)
٧٨٨٨٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿أيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنهُمْ أنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ كلا﴾ قال: كلا لستُ فاعلًا. ثم ذكر خَلْقهم، فقال: ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِمّا يَعْلَمُونَ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٧٠١)
٧٨٨٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنهُمْ﴾ يعني: قريشًا ﴿أنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴾ كلّ واحد منهم يقول: إنّ لي في الجنة حقًّا. يقول ذلك استهزاء، يقول: أُعطى منها ما يُعطى المؤمنون. يقول الله تعالى: ﴿كَلا﴾ لا يَدخلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣٨-٤٣٩.]]. (ز)
﴿كَلَّاۤۖ إِنَّا خَلَقۡنَـٰهُم مِّمَّا یَعۡلَمُونَ ٣٩﴾ - تفسير
٧٨٨٨٤- عن بُسْر بن جِحاش، قال: قرأ رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿فَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴾ إلى قوله: ﴿كَلّا إنّا خَلَقْناهُمْ مِمّا يَعْلَمُونَ﴾، ثم بَزَق رسول الله ﷺ على كَفّه، ووضع عليها إصبعه، وقال: «يقول الله: ابن آدم، أنّى تُعجِزُني وقد خَلَقتُك مِن مثل هذه، حتى إذا سوّيتُك وعدَّلتُك مَشيْتَ بين بُرْدَيْن وللأرض منك وئيد[[الوئيد: صوت شدة الوطء على الأرض يُسمَعُ كالدوِيِّ من بُعدٍ. النهاية (وأد).]]، فجَمَعْتَ ومَنَعْتَ، حتى إذا بلَغت التَّراقيَ قلتُ: أتصدّق. وأنّى أوان الصدقة؟!»[[أخرجه أحمد ٢٩/٣٨٥-٣٨٧ (١٧٨٤٢-١٧٨٤٥)، وابن ماجه ٤/١٢-١٣ (٢٧٠٧)، والحاكم ٢/٥٤٥ (٣٨٥٥)، ٤/٣٥٩ (٧٩١٤)، والثعلبي ١٠/٤١. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وأورده الدارقطني في العلل ١٠/٣٢٤ (٢٠٣٤). وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/١٤٣ (١٦٩): «ليس لبُسر عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس له رواية في شيء من الكتب الخمسة، وإسناد حديثه صحيح؛ رجال ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٣/١٣٥ (١١٤٣) بعد نقله لقول الحاكم والذهبي والبوصيري: «وهو كما قالوا».]]. (١٤/٧٠١)
٧٨٨٨٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِمّا يَعْلَمُونَ﴾، يعني: النُّطفة التي خُلق منها البشر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٧٠١)
٧٨٨٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِمّا يَعْلَمُونَ﴾، قال: إنما خُلِقْتَ مِن قَذرٍ، يا ابن آدم، فاتّق الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٨ من طريق معمر، وابن جرير ٢٣/٢٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧٠١)
٧٨٨٨٧- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿كَلا﴾ لا يَدخلها، ثم استأنف فقال لما كذّبوا بالغيب: ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِمّا يَعْلَمُونَ﴾ خُلقوا من نُطفة، ثم من عَلقة، ثم من مُضغة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣٨-٤٣٩.]]. (ز)
﴿كَلَّاۤۖ إِنَّا خَلَقۡنَـٰهُم مِّمَّا یَعۡلَمُونَ ٣٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٨٨٨٨- عن أنس بن مالك، قال: كان أبو بكر الصِّدِّيق إذا خَطبنا ذَكر مَناتِن ابنِ آدم، فذَكر بدء خَلْقه أنه يَخرج مِن مَخرج البول مرتين، ثم يقع في الرَّحِم نُطفة، ثم عَلقة، ثم مُضغة، ثم يَخرج مِن بطن أُمّه فيَتلوّث في بوله وخَراه؛ حتى يَقذر أحدُنا نفسَه[[أخرجه الثعلبي ١٠/٤١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.