الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ حَقࣱّ مَّعۡلُومࣱ ٢٤ لِّلسَّاۤىِٕلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ ٢٥﴾ - نزول الآية
٧٨٨٢٤- عن الحسن بن محمد: أنّ النبي ﷺ بَعثَ سَرِيّة، فغنموا، وفُتح عليهم، فجاء قوم لم يشهدوا، فنَزلت: ﴿والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٤.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ حَقࣱّ مَّعۡلُومࣱ ٢٤﴾ - تفسير
٧٨٨٢٥- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «يا أنس، ويل للأغنياء مِن الفقراء يوم القيامة، يقولون: ربّنا، ظلمونا حقوقنا التي فَرضتَ لنا عليهم. فيقول: وعزّتي وجلالي، لأقرِّبنكم ولأُبعّدنهم». قال: وتلا رسول الله ﷺ: ﴿والذين فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ معلوم لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٥/١٠٧-١٠٨ (٤٨١٣)، والثعلبي ٩/١١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. والآية وردت في المصدر دون واو في أولها. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا الحارث بن النعمان». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/٣٠٦-٣٠٧ (١١٣٣): «من رواية الحارث بن النعمان؛ قال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال البخاري: منكر الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٣/٦٢ (٤٣٢٥): «رواه الطبراني في الصغير والأوسط، فيه الحارث بن النعمان، وهو ضعيف». وقال المناوي في التيسير ٢/٤٨٤: «إسناد ضعيف».]]. (١٣/٦٧٧)
٧٨٨٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عليّ- في قوله: ﴿والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾، يقول: هو سوى الصّدقة يَصل بها رَحِمه، أو يَقري بها ضيفًا، أو يَحمل بها كَلًّا، أو يُعين بها محرومًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٠.]]. (ز)
٧٨٨٢٧- عن قزعة: أن ابن عمر سُئِل عن قوله: ﴿والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾ أهي الزَّكاة؟ فقال: إنّ عليك حقوقًا سوى ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٠.]]. (ز)
٧٨٨٢٨- عن إبراهيم النَّخَعي، في قوله: ﴿والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾، قال: كانوا إذا خَرجَت الأُعطية أُعطوا منها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٩٨)
٧٨٨٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- في قوله: ﴿فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾، قال: سوى الزَّكاة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧١.]]. (ز)
٧٨٨٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾، قال: الزَّكاة المفروضة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٠.]]. (ز)
٧٨٨٣١- عن زياد بن أبي مريم -من طريق خُصَيف- في قوله: ﴿حق معلوم﴾، قال: الزَّكاة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/١٦٨ (٢٢٩٨).]]٦٨٠٣. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ حَقࣱّ مَّعۡلُومࣱ ٢٤﴾ - النسخ في الآية
٧٨٨٣٢- عن خالد بن أبي عمران، قال: سألتُ القاسم [بن محمد]= (ز)
٧٨٨٣٣- وسالم [بن عبد الله بن عمر] عن قول الله: ﴿والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾. فقالا: المعلوم منسوخة، وكلّ صَدقة في القرآن منسوخة، نَسَخَتْها هذه الآية: ﴿إنَّما الصَّدَقاُت لِلْفُقَراءِ والـمَساكِينِ﴾ إلى آخر الآية [التوبة:٦٠]. قالا: والمحروم مُحارَف في الرزق والتجارة[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/٨٦ (١٨٦).]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ حَقࣱّ مَّعۡلُومࣱ ٢٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٨٨٣٤- عن إبراهيم النَّخَعي -من طريق الأعمش- قال: في المال حقٌّ سوى الزَّكاة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٠.]]. (ز)
٧٨٨٣٥- عن عامر الشعبي -من طريق بيان- قال: إنّ في المال حقًّا سوى الزَّكاة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٠.]]. (ز)
﴿لِّلسَّاۤىِٕلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ﴾[[تقدمت الآثار في تفسير الآية عند نظيرها قوله تعالى: ﴿وفِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾ [الذاريات:١٩]، قال ابن جرير ٢٣/٢٧١: «واختلفوا أيضًا في معنى المحروم في هذا الموضع نحو اختلافهم فيه في الذاريات، وقد ذكرنا ما قالوا فيه هنالك، ودلّلنا على الصحيح منه عندنا، غير أنّا نذكر بعض ما لم نذكر من الأخبار هنالك». ثم ذكر بعض ما ذكر أعلاه.]] - تفسير
٧٨٨٣٦- عن إبراهيم النَّخَعي: أنّ ناسًا قدموا على علي [بن أبي طالب] ﵁ الكوفة بعد وقْعة الجمل، فقال: اقسِموا لهم. وقال: هذا المحروم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٣.]]. (ز)
٧٨٨٣٧- عن أبي قِلابة عبد الله بن زيد الجرمي، قال: جاء سَيلٌ باليمامة، فذَهب بمال رجل، فقال رجل من أصحاب النبي ﷺ: هذا المحروم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٥.]]. (ز)
٧٨٨٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق قيس بن كُركُم- في قوله: ﴿لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾، قال: السائل: الذي يسأل. والمحروم: المُحارَف الذي ليس له في الإسلام سهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧١، ٢٧٢، ٢٧٣، ومن طريق مجاهد، وعلي، وسعيد بنحوه.]]. (ز)
٧٨٨٣٩- عن أبي بشر، قال: سألتُ سعيد بن جُبَير عن المحروم، فلم يَقُلْ فيه شيئًا. قال: وقال عطاء: هو المحدود[[يقال: فلان مَجْدُود، وفلان مَحْدُود، والمجدود الذي يوافقه الجد، والمحدود المحروم. تفسير العلامة السمعاني ٦/٤٨.]] المُحارَف[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٢.]]. (١٣/٦٧٧)
٧٨٨٤٠- عن إبراهيم النَّخَعي -من طريق منصور- قال: المحروم: الذي لا فَيء له في الإسلام، وهو مُحارَف في الناس[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٣.]]. (ز)
٧٨٨٤١- عن سعيد بن المسيّب -من طريق قتادة بن دعامة-: المحروم: المُحارَف[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٢.]]. (ز)
٧٨٨٤٢- عن الحسن بن محمد: أنّ النبي ﷺ بَعثَ سَرِيّة، فغنموا، وفُتح عليهم، فجاء قومٌ لم يشهدوا، فنَزلت: ﴿والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾ يعني: هؤلاء[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٤.]]. (ز)
٧٨٨٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبى نجيح- قال: المحروم: الذي لا يُهدى له شيء، وهو مُحارَف[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٢.]]. (ز)
٧٨٨٤٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حُصَيْن- قال: قال: السائل: الذي يسألك. والمَحْرُوم: الذي لا يَنمِي له مال[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٤.]]. (ز)
٧٨٨٤٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حُسين بن قيس- قال: المحروم: الرجل كانت له مَعيشة، فأُصيب بها[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/١٦٩ (٢٣٠٠).]]. (ز)
٧٨٨٤٦- عن عامر الشعبي -من طريق ابن عَوْن- قال: أعياني أنْ أعلم ما المحروم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٥.]]٦٨٠٤. (ز)
٧٨٨٤٧- عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم [بن محمد]= (ز)
٧٨٨٤٨- وسالم [بن عبد الله بن عمر] في قول الله: قالا: المحروم مُحارَف في الرزق والتجارة[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/٨٦ (١٨٦). وتقدم بتمامه في النسخ في الآية السابقة.]]. (ز)
٧٨٨٤٩- قال الحسن البصري: ﴿لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾، السائل: المسكين الذي يسأل عند الحاجة. والمَحْرُوم: الفقير الذي لا يَسأل على حال، فحُرم أن يُعطى عن المسألة كما يُعطى السائل، وإنْ أُعطي شيئًا قَبل[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٣٦.]]. (ز)
٧٨٨٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ﴾، قال: السائل: الذي يسأل بكَفّه. والمَحْرُوم: المُتعفِّف، ولكليهما عليك حقٌّ، يا ابن آدم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٥.]]. (ز)
٧٨٨٥١- عن نافع -من طريق أيوب- قال: المحروم: هو المُحارَف[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٣.]]. (ز)
٧٨٨٥٢- عن زياد بن أبي مريم -من طريق خُصَيف- في قوله: ﴿والمحروم﴾: الذي لم يُبسَط له في المَعيشة، ولم يُعط باب المسألة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/١٦٨ (٢٢٩٨).]]. (ز)
٧٨٨٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾ يعني: مفروض ﴿لِلسّائِلِ﴾ يعني: المسكين ﴿والمَحْرُومِ﴾ يعني: الفقير الذي لا سهم له في الخُمس ولا الفَيء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣٧.]]. (ز)
٧٨٨٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والمَحْرُومِ﴾، قال: المحروم: المُصاب ثمره وزَرْعه. وقرأ: ﴿أفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ﴾ حتى بَلغ: ﴿مَحْرُومُونَ﴾ [الواقعة:٦٣-٦٧]. وقال أصحاب الجنة: ﴿إنّا لَضالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾ [القلم:٢٦-٢٧][[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٧٥.]]٦٨٠٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.