﴿أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا بَیَـٰتࣰا وَهُمۡ نَاۤىِٕمُونَ ٩٧ أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا ضُحࣰى وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ ٩٨﴾ - تفسير
٢٨٣٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا﴾ يعني: عذابنا ليلًا ﴿وهم نائمون﴾، ﴿أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى﴾ يعني: عذابنا نهارًا ﴿وهم يلعبون﴾ يعني: لاهون عنه. نظيرها في طه: ﴿وأن يحشر الناس ضحى (٥٩)﴾، يعني: نهارًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥١.]]. (ز)
﴿أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا بَیَـٰتࣰا وَهُمۡ نَاۤىِٕمُونَ ٩٧ أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا ضُحࣰى وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ ٩٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٨٣٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمران الشقري- قال: لا تتَّخِذوا الدجاج والكلاب، فتكونوا مِن أهل القرى. وتلا: ﴿أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتًا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٢٩ لكن فيه أنّه تلا قوله: ﴿أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون﴾. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٨٦)
٢٨٣٣٥- عن المعلى بن زياد، قال: كان هَرِم بن حَيّان يخرج في وسط الليل، ثم يقرأ: ﴿أفَأَمِنَ أهْلُ القُرى أنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتًا وهُمْ نائِمُونَ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٢٨.]]. (ز)
{"ayahs_start":97,"ayahs":["أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا بَیَـٰتࣰا وَهُمۡ نَاۤىِٕمُونَ","أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا ضُحࣰى وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ"],"ayah":"أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰۤ أَن یَأۡتِیَهُم بَأۡسُنَا بَیَـٰتࣰا وَهُمۡ نَاۤىِٕمُونَ"}